قامت السلطات المحلية بمدينة بوجدور برفض تسلم لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للمشاركة في الانتخابات المقبلة ليوم الجمعة 12 يونيو 2009 بسبب عدم توفر اللائحة على تزكية الحزب بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء. وفي بيان لفرع الحزب بالمدينة موقع باسم أحد أعضاء المجلس الوطني وعضو الكتابة الجهوية، توصلت التجديد بنسخة منه، أشار إلى مراسلة الكاتب الوطني للحزب عبد الواحد الراضي، وإبلاغه بخبر تجميد التزكية التي كان الغرض منها حسب نفس البيان هو المتاجرة من قبل شخص تم تكليفه من قبل الكتابة الجهوية للحزب. وقد حمل البيان المكتب السياسي للحزب المسؤولية عن هذه الجريمة السياسية وطالب الكاتب الوطني بفتح تحقيق في الموضوع والضرب على أيادي المتلاعبين بالوثائق الحزبية والمتاجرة فيها.وتمسك البيان بحقه في الرد، داعيا في نفس الوقت كافة شباب المدينة إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات الجماعية المقبلة لقطع الطريق أمام الهيمنة واستعمال المال الحرام وكل أشكال الفساد الانتخابي.وتعرف المدينة خلال الحملة الانتخابية الحالية تحركات ملحوظة لمرشحي اللوائح الانتخابية التي بلغ عددها ستة لوائح بدائرة بوجدور، تتنافس حول 29 عضوا لتسيير المجلس البلدي ضمنهم أربعة نساء في اللائحة الإضافية حيث سيتوجه الناخبون بهذه الدائرة إلى 46 مكتبا للتصويت 5 منها مركزية.