تحول نقاش حول الانتخابات الجماعية بين شابين من دوار سيدي عبد الله التابع لجماعة أولاد زراد والتي تبعد 30 كيلومترا عن مدينة قلعة السراغنة، إلى شجار ثم إلى جريمة قتل راح ضحيتها شاب يلقب بـالراضي في الثلاثين من عمره، وفارق الضحية الحياة أول امس الأحد قبل وصوله إلى مستشفى السلامة بالقلعة، فيما تحركت مصالح الدرك الملكي للبحث عن الجاني الذي اختفى عن الأنظار، هذا وسادت حالة من الرعب والخوف بين السكان، وانتشرت عدد من سيارات الأمن في شوارع المدينة خشية وقوع نزاعات أخرى. يذكر أن مدينة قلعة السراغنة تعرف منافسة انتخابية قوية حيث تتنافس 18 لائحة انتخابية.