أول ضحايا الإنتخابات الجماعية بالمغرب بعد ساعات من انطلاق الحملة الانتخابية في أرجاء المغرب وبالضبط بدوار سيدي عبدالله التابع لجماعة أولاد زراد والتي تبعد 30 كيلومترا عن مدينة قلعة السراغنة لقي شاب حتفه بطعنة سكين أردته قتيلا بعد مشاداة كلامية عن الانتخابات الجماعية المزمع تنظيمها في 12 من يونيو المقبل. "" وقد تم نقل الضحية إلى مستشفى السلامة بمدينة قلعة السراغنة. وكما أكدت مصادر ل"هيسبريس" أن الشاب الملقب ب"الراضي " والبالغ من العمر30 سنة لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى فيما انتقلت مصالح الدرك الملكي للبحث عن الجاني. وتعرف الانتخابات الجماعية ببادية مدينة السراغنة منافسة شديدة بين ثلاثة أحزاب: حزب الاستقلال وحزب جبهة القوى الديمقراطية وحزب الأصالة والمعاصرة . للإشارة فإن المنطقة التي توفي الشاب تابعة لرئيس الجهة عبدالعالي دومو عن الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ومعروفة بتربية الأبقاروجمعيات الحليب. وقد زرع هذا الحادث المأساوي بين أوساط الساكنة حالة من الرعب والفزع الشديدين ولوحظ في المدينة سيارات الأمن تطوف الشوارع ليل نهارد ون توقف تفاديا لكل نزاع حيث تعرف المدينة 18 لائحة منافسة معروضة تمثل أغلبها عائلات لها نفوذ اقتصادي قوي تعودت على كراسي المجلس البلدي منذ الثمانيات من القرن الماضي وحققت ثروات طائلة باتت محط سؤال المجتمع المدني.