استنكر مجموعة من سكان دوار الغازي بجماعة أولاد يعكوب بإقليم قلعة السراغنة مطالبتهم من قبل مقدم الدوار عبر مكبر الصوت لمسجد الدوار، مساء السبت 9 ماي الجاري، بالذهاب إلى مقر قيادة لوناسدة/أولاد يعكوب، التي تبعد عنهم بحوالي 15 كلم، من أجل الحصول على بطائقهم الانتخابية. كما تم ذلك بدوار لبرارجة بنفس الجماعة. ومنع أحد نواب رئيس الجماعة المقدم القيام بمثل ذلك في دوار أولاد شعيب بنفس الجماعة حتى ينظر في القضية مع القائد. واتصل مجموعة من السكان بالكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية ليبلغوه امتعاضهم من الخبر، علما أن الوصول إلى مقر القيادة يتطلب التنقل مرتين، الأولى إلى مدينة القلعة التي تبعد عن الجماعة بحوالي 21 كلم، والثانية من القلعة إلى القيادة التي تبعد بحوالي 3 كلم عن القلعة. وصرح الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بهذه الجماعة بأن من شأن هذا الإجراء أن يثبط السكان عن المشاركة السياسية لأنه يستحيل على السكان التنقل للحصول على بطائقهم في وقت هم مشغولون فيه بالحصاد. وأضاف أن هذا الأمر سيؤدي إلى أن تكون المشاركة جد ضعيفة بالجماعة. وأخبر أيضا بأن الأعضاء الراغبين في خوض الانتخابات الجماعية وجدوا عنتا شديدا في الحصول على شهادة التسجيل في اللوائح الانتخابية، مضيفا أنه رغم ذهابه ثلاث مرات للقيادة من أجل الحصول عليها لم بتمكن من ذلك بحجة أن لا أحد توصل بها من الجماعة. وفي السياق نفسه صرح أحد الراغبين في الترشيح في جماعة أولاد اصبيح بإقليم قلعة السراغنة لم أتمكن من الحصول على شهادة التسجيل في اللوائح الانتخابية من القيادة، لأن الكاتبة صرحت له بأن القيادة لن تعمل على تسليمها إلا ابتداء من 18 ماي الجاري، الذي هو تاريخ إيداع الترشيحات!!