قرر مكتب فرع النقابة الوطنية للفلاحين التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم وقفة احتجاجية، بمقر مصلحة الحوز بالقلعة، وذلك يوم الأربعاء 1 شتنبر ,2005 ابتداء من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 12 زوالا، احتجاجا على تجاهل مكتب الحوزبقلعة السراغنة للمشاكل التي ألحقت أضرارا بالفلاحين من جراء بعض الفصالين، وقال المكتب المذكور في شكاية توصلت التجديد بنسخة منها، وجهها لكل من المدير الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز بمراكش، وقائد قيادة لوناسدة - أولاد يعكوب وباشا مدينة القلعة، ورئيس ملحقة الحوزبقلعة السراغنة، أنه وضع منذ 20 يوما، طلب مقابلة مع المسؤولين بمكتب الحوز من أجل مناقشة المشاكل التي ألحقت أضرارا بالفلاحين، لكن الإدارة لم تستجب. فعقد اجتماعا استثنائيا تدارس فيه المشاكل المعروضة، وتبين له أن إدارة مكتب الحوز متواطئة حسب قوله مع بعض الفصالين في حرمان الفلاحين من حقوقهم. وفي موضوع ذي صلة، طالب الفلاح ميلود الكراعي الساكن بأولاد يعكوب قيادة لوناسدة - أولاد يعكوب بدائرة وعمالة قلعة السراغنة المدير الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز بمراكش بالوقوف على ما أسماه خروقات فصال جمعية الحمراوي للسقي الذي سبق له أن قطع الماء عنه وحرمه من حصته بدون قانون. متسائلا عن السبب الذي حرم بسببه من ماء السقي رغم أنه لم تكن بذمته ديون مع إدارة مكتب الحوز، وعن سبب إتلاف أشجار الزيتون التي هي في ملكه والتي ضاعت قبل أن تنضج. وطالب في الأخير بمعاينة المكان في أقرب وقت ممكن. كما توصلت التجديد برسائل موقعة من طرف 25 من فلاحي أولاد يعكوب والبرارجة وأولاد شعيب، وأولاد الغازي، وأولاد الحضري، وأولاد السلامة، وهم منخرطون في ثلاث جمعيات سقوية هي جمعية طوالة، وجمعية الحمراوي، وجمعية الغابة، أرسلت إلى مدير مكتب التجهيز بمكتب الحوز بمراكش، يطالبون فيها بالتكميلات القنواتية لمياه الري، وتسوية المسطرة السقوية، ويخبرون أن هذه الجمعيات أنشئت للمصلحة الخاصة، وأنه لم يظهر من كل واحدة منها أي عمل إيجابي حسب قولهم كما يطالبون بالتسوية الأساسية القانونية لمراعاة الاقتصاد الأساسي المعتمد عليه. مؤكدين أنه إذا لم يتم ذلك فلن تكون لهم ثقة مستقبلية بهذه الجمعيات. كما يخبرون أنه توجد بالدواوير التي يسكنونها، والتي سبق ذكرها، حوالي 300 ألف زيتونة في أرض سقوية تقدر مساحتها ب4500 هكتار يعتبرونها منظمة في السقي، وهي ما تزال غير ذلك.