قررت وزارة الشبيبة والرياضة تقليص مدد المراحل التخييمية هذا العام، حيث أصبحت مدة كل مرحلة 12 يوما عوض ,15 ستنطلق الأولى في فاتح يوليوز وستنتهي المرحلة الرابعة في 21 غشت، وعللت الوزارة هذه الخطوة بتزامن الأنشطة الصيفية هذا العام مع شهر رمضان الكريم، وتعليقا على هذا القرار قال السعيد بورحي رئيس جمعية الرسالة للتربية والتخييم، الناشطة في مجال المخيمات، إن هذه الخطوة غير منطقية، على اعتبار أن رمضان فترة لا يتوقف فيها الإنسان عن أنشطته، بل هي كما يقول وضعية طبيعية، متسائلا هل ستلغي الوزارة المخيمات عندما يصبح رمضان في منتصف الصيف؟ مشيرا إلى أنه منذ نشأة المخيمات في الخمسينات كان التخييم يستمر خلال الشهر الكريم ولم يكن هناك مشكل، فالمطلوب بحسبه فقط توفير أغذية متوازنة وبرنامج مخفف حتى يستفيد الأطفال من عطلتهم الصيفية في أنشطة تربوية. وفي نفس السياق اتخذت الوزارة الوصية على قطاع التخييم قرارا يقضي بعدم السماح للجمعيات وكل الهيئات العاملة في المجال، بالتخييم في المؤسسات التعليمية خلال هذا الصيف، وهو القرار الذي اعتبره رئيس الهيئة الوطنية للتخييم محمد القرطيطي سيؤثر على العملية التخييمية، حيث سيحرم الكثير من الأطفال من الاستفادة من الأنشطة الصيفية، من جهته دعا السعيد بورحي إلى إعادة النظر في هذا القرار، على اعتبار أن هناك مؤسسات تعليمية مؤهلة لاستقبال الأطفال وتتوفر على بنيات تحتية جيدة للتخييم، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات كانت تساهم في حل مشكل الفضاءات الصالحة للتخييم. هذا وأطلقت الوزارة الوصية اسم البرنامج الوطني لأنشطة العطل والترفيه على فترة المخيمات عوض اسم العطلة للجميع الذي كان قد أطلقه الوزير السابق محمد الكحص.