سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بيان للمكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية حول سير مراحل التخييم تثمين قرارات الإعفاء من التأمين وتكليف الممونين بالتغذية وإصلاح وتجهيز المراكز وفتح أخرى
عقد المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية يوم الثلاثاء الماضي اجتماعه الأسبوعي الدوري خصصه لدراسة عدة قضايا كانت مدرجة في جدول الأعمال، وتوقف أعضاء المكتب التنفيذي خلال هذا الاجتماع لوقت طويل لتقييم مسار مراحل التخييم الذي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة، وقرر في هذا الصدد دعوة المجلس المركزي للمنظمة الذي يضم في عضويته الجمعيات العاملة تحت لواء الشبيبة الاستقلالية والتي تشتغل على هذه الواجهة خلال بداية شهر شتنبر المقبل. وأشاد أعضاء المكتب التنفيذي خلال هذا الاجتماع بالأداء الجيد وبروح الانضباط العالية جدا لجميع أطر وكفاءات هذه الجمعيات من منظمة الكشاف المغربي والشبيبة المدرسية وجمعية التربية والتنمية والشبيبة الشغيلة وجمعية البناة الذين يضمنون تأطيرا فاعلا ومهما لجميع فترات التخييم لما يفوق 16 الف طفل وطفلة يمثلون فئات عريضة من الأسر المتوسطة والمعوزة. وفي تقييمهم الأولي في ضوء التقارير التي عرضت خلال الاجتماع من طرف ممثلي الجمعيات العاملة سجل أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة بإيجابية وبارتياح عدة إجراءات حكومية تم اتخاذ ها خلال هذه السنة، من قبيل إصلاح وتجهيز عدة مراكز للتخييم التي أصبحت تتوفر أخيرا على الشروط المناسبة للتخييم، وفتح مراكز أخرى كان قد طواها النسيان، وفيما يتعلق بمنهجية تكليف ممونين بضمان التغذية في المخيمات فإنه رغم الصعوبات التي طرحتها في بداية المرحلة الأولى إلا أنها بصفة تدريجية أكدت فعاليتها بحيث تخلص المشرفون على المخيمات والأطفال المستفيدون من التخييم من عدة أعباء ومسؤوليات كانت تكلفهم ماليا وجسديا الشيء الكثير. كما نوه أعضاء المكتب التنفيذي بالقرار الحكومي المتخذ في شأن إعفاء المستفيدين من تسديد واجبات التأمين وتكلفت وزارة الشباب والرياضة بذلك مما ساهم في التخفيف من تكاليف التخييم. وفيما يتعلق بتقليص عدد المستفيدين من التخييم بشكل كبير، فإن أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة بقدر ما يعبرون عن أسفلهم لهذا التقليص فإنهم أيضا يؤكدون أن الرهان على رفع العدد لايمكن أن يتم على حساب القدرة الاستيعابية لمراكز التخييم ، حيث كان رفع العدد يفرض فتح مؤسسات قطاعية أخرى أمام المستفيدين، وهذه المؤسسات لاتتوفر على أدنى شروط التخييم في فضاءات المبيت والنظافة والتغذية وممارسة الأنشطة ، لذلك يؤكد أعضاء المكتب التنفيذي أن الرهان على رفع عدد المستفيدين من التخييم وهو أمر هام جدا يجب أن يندرج في اطار مقاربة شمولية تراعي كافة الجوانب. وفي هذا الصدد يدعو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية الى تعميق التنسيق بين القطاعات الحكومية، باعتبار قضية التخييم ليست قضية خاصة بوزارة الشبيبة والرياضة بل هي قضية حكومية، ويخص المكتب التنفيذي بالاشارة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإيجاد حلول جذرية للعديد من المظاهر التي تؤثر في التخييم من قبيل ضمان النقل والرعاية الصحية والتغذية الكاملة وتكثيف برامج التخييم بأنشطة مختلفة تتأتى من قطاعات أخرى.