قال السعيد بورحي، رئيس جمعية الرسالة للتربية والتخييم، إن جمعيته أصبحت بعد حصولها على المعيار المحدد من لدن الوزارة الوصية (تأطير 1000 مستفيد) عضوا ممثلا في الهيئة الوطنية للتخييم . وأضاف، جوابا عن سؤال لالتجديد حول تصور الجمعية لتفادي الحوادث المأساوية بالمخيمات، أن ما حدث في مخيم رأس الماء بآزرو تتداخل فيه المسؤوليات بين الوزارة الوصية وباقي الأطراف، ولا يجب على الوزارة أن تتملص من مسؤولياتها، بأن تؤازر المربين والجمعيات الذين يعتبرون شريكا لها على حد قوله وأكد رئيس الجمعية أن هذا الحادث المؤلم لم يؤثر على عملية الاستيعاب داخل جمعيته، وأن الاهتمام يجب أن ينصب أساسا على تهييء البنية التحتية للمخيمات مع إعادة النظر في طريقة توزيع المقاعد والتمييز بين الجمعيات الفاعلة، والتي لها حضور قوي في الساحة الجمعوية. وفي السياق ذاته، أبدى بورحي أسفه على ما وصفه بالحيف الذي يطال جمعيته في توزيع المقاعد، مقابل السخاء الذي تتمتع به جمعيات أخرى ليس لها من التأطير التربوي إلا الاسم، وعن دور الأطراف الأخرى (الوقاية المدنية، الأمن، الصحة...) في المخيمات، قال إنه يجب أن يكون التدخل قبل وقوع الكوارث، مبديا أسفه على أن التدخلات لا تتم عادة إلا بعد وقوعها. وتنظم جمعية الرسالة للتربية والتخييم مخيمها الصيفي (المرحلة الثالثة) بمخيم رأس الرمل بالعرائش الممتد من 4 غشت 2005 إلى 18 منه.