وافقت محكمة حقوق الإنسان في استراسبورغ على طلب قدمته أسرة محمد طيب أحمد المعروف باسم النيني، أحد أكبر مهربى الحشيش فى العالم، بعدم تسليمه للمغرب. وينص محضر المحكمة، الذي نشرته صحيفة منارة سبتة يوم الأحد وأكدته مصادر عائلية وقضائية لوكالة (إفي) الإسبانية، أنه سيتم إخضاع طلب الحماية للفحص لتقرير ضرورة تسلميه من عدمها. واستندت محكمة ستراسبورغ في موافقتها على الطلب إلى الجنسية الإسبانية التي يحظى بها تاجر المخدرات، فضلا عن خضوعه خلال فترة حبسه في المغرب لما أسمته معاملات غير إنسانية وانحطاطية مما يمثل خطرا كبيرا عليه. ويذكر أنه ألقي القبض على النيني في الثالث والعشرين من أبريل 2008, أثناء قيادته لسيارة أحد أشقائه في شوارع مدينة سبتة، عقب تسلم الإنتربول الإسباني لمذكرة دولية باعتقاله بتكليف من الجهات المغربية. وكان النيني يقضى منذ عام 2003 حكما بالسجن لمدة ثمانية أعوام في سجن القنيطرة، ولكنه تمكن من الفرار في ديسمبر الماضي.