قال عبد القادر شاشي الباحث بالمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، بالبنك الإسلامي للتنمية، إنه ليس من الضروري أن تكون كلفة التمويلات الإسلامية مرتفعة عن القروض الربوية، وقد تكون مساوية لها أو أكثر أو أقل منها كلفة. وأضاف شاشي خلال جوابه عن سؤال ارتفاع كلفة التمويلات الإسلامية بالمغرب، وهل هو نفس الأمر بدول أخرى في ندوة النظام التمويلي الاسلامي بدار الحديث الحسنية الأسبوع الماضي بالرباط، أن الأبناك الإسلامية بالدول الأخرى تحاول أن تقلل من هامش الربح من أجل كسب الزبناء، مشيرا إلى أن هذه التمويلات غير مرتفعة الكلفة في بعض الحالات، وتحتاج إلى صيغ مناسبة من أجل منافسة القروض الأخرى. ووفق المصدر ذاته، فإن القروض الربوية تتسبب في البطالة، على اعتبار أنه لدى الاستثمار هناك حاجة إلى تحقيق هامش الربح في 01 في المائة، ولكن نسبة الفائدة تكون أحيانا مرتفعة على هذه النسبة، ومن ثم فذلك لا يعطي نتائج، بالإضافة إلى تسببه في إفلاس الشركات وزيادة التضخم وتركيز الثروة قي أيد قليلة. وأكد أن هناك مجموعة من التمويلات الإسلامية من قبيل المشاركة والمضاربة والمزارعة والمساقاة والمرابحة والإيجار والإيجار المنتهي بالتمليك أو الإيجار أو الاقتناء والاستصناع والسلم وأعمال أخرى.تجدر الإشارة إلى أن قيمة التمويلات الإسلامية بالمغرب (المرابحة والإجارة) وصلت إلى 500 مليون درهم على الرغم من حداثتها، ويعتزم بنك المغرب إطلاق تمويلات أخرى موجهة إلى المقاولات، ويتعلق الأمر بسلم واستصناع.