أكدت مصادر مطلعة أن فندق المامونية الشهير بمراكش تجاهل طلب الوالي بضرورة إعادة فتح طريق عمومية كان الفندق قد حول مجراها ووضع بها حواجز وأغلقها أمام حركة السير بمناسبة إعادة هيكلته، والقيام ببعض الأشغال الكبرى، قبل أن يحولها إلى مرآب بعد انتهاء هذه الأشغال. وأشارت المصادر ذاتها أن الوالي قد تدخل شخصيا في هذا الموضوع بعد تلقيه شكاية من المجلس الجماعي، وكاتب المسؤولين في الفندق دون أن يرد أحد على مراسلته وهو ما يفتح باب التأويلات فيما يتعلق بإبقاء الوضعية على ما هي عليها حتى بعد افتتاحه في الأشهر القادمة. ويعرف أن هذه الطريق مغلقة منذ أزيد من 3 سنوات، ولم تنفع كل احتجاجات وشكايات الجمعيات المدنية المطالبة بوضع حد لهذا الاحتلال غير القانوني، وغير المرخص له من قبل بلدية مراكش على حد تأكيد عمدة مراكش في آخر دورة من دورات المجلس الجماعي لمراكش، والذي اقترح القيام بوقفة احتجاجية لرفع الحجز عن الطريق، وهو الأمر الذي سفهه نائبه ولد العروسية. كما كان مستشارون في المجلس الجماعي قد استنكروا الطريقة العشوائية التي تم بها إغلاق الطريق بأجزاء من القصدير، أدت إلى كثير من الحوادث، خصوصا وأن المنطقة لا تتوفر على مصابيح، وليست هناك أي علامة تشير إلى الأشغال وانحراف الطريق.