قال عمر الجازولي إنه مستعد لتنظيم وقفة احتجاجية أمام فندق المامونية من أجل استرجاع الطريق العمومية التي تم الاستيلاء عليها من قبل فندق المامونية الشهير بمراكش بدون ترخيص، وقام بتحويلها إلى مرآب تابع له في إطار أشغال إعادة الهيكلة التي يقوم بها، وأتى رد عمدة المدينة الحمراء، ردا على تعليق أحد المستشارين وصف موقف المجلس من هاته القضية بالضعيف جدا في دورة أبريل للمجلس الجماعي للمدينة المنعقد الإثنين الأخير. وكان فندق المامونية منذ 3 سنوات قد وضع حواجز بالطريق، وإغلاقها دون ترخيص من البلدية، وأيضا فتح طريقا جانبية ملتوية لمرور العربات والدراجات، وأوضح المستشار حمد باقا أن الطريقة العشوائية التي تم بها إغلاق الطريق بأجزاء من القصدير أدت إلى كثير من الحوادث، خصوصا وأن المنطقة لا تتوفر على مصابيح وليست هناك أي علامة تشير إلى الأشغال وانحراف الطريق. يشار أن هذه الطريق مغلقة منذ أزيد من 3 سنوات بالرغم من انتهاء الأشغال الكبرى لفندق المامونية، ولم تنفع كل الاحتجاجات والشكايات للمطالبة بوضع حد لهذا الاحتلال الذي يصفه المتتبعون بغير القانوني، مما يطرح أكثر من علامة استفهام ـ حسب رأيهم ـ عن القوة القاهرة التي تستند إليها الشركة المكلفة بإعادة هيكلة الفندق المذكور لاستمرارها في احتلال الطريق العمومية وإغلاقها في وجه العموم . يذكر أن الميثاق الجماعي الجديد الصادر بشأنه الظهير الشريف رقم 297,102 بتاريخ 03 أكتوبر ,2002 أولى أهمية قصوى لتدبير الملك العمومي، وحث المجالس الجماعية على ضرورة تحصين الملك العام من كل تلاعب أو تطاول واستغلال غير قانوني.