ادّعت الشروق الجزائرية أن ضابطا مغربيا كان ضمن الجماعات الإرهابية التي تنشط في الجزائر، خلال التسعينات، دون أن تفصح فيما إذا كان هذا ضابطا سابقا بالجيش المغربي أم لا. وزعمت الصحيفة في عددها لأول أمس، التي عنونت تقريرها هذا ما جناه الجزائريون من الجيران والأشقاء، أن الضابط المغربي كان مكلفا بالتجنيد والتموين بالسلاح، وكان يحضر اجتماعات الإرهابيين الجزائريين، ويتناقش معهم في مواضيع متعددة، منها توفير الأسلحة والمؤونة والأموال لخدمة التنظيمات المسلحة في الجزائر واستقطاب المتدينين المترددين على المساجد، ونشر الفكر الجهادي. ونقلت الشروق هذه المزاعم على لسان شرطي جزائري كان ينشط ضمن الجماعات الجزائرية، ثم غادر الجزائر قبل أن يعود إليها ويعتقل في سنة 2008 وأودع السجن إلى أن برأته محكمة الجنايات بالجزائر يوم الثلاثاء الماضي من كل ما نسب إليه، بعدما التمست النيابة العامة الحكم بعقوبة الإعدام ضده.