عرفت النتائج الصافية لحصة المجموعة بـصندوق الإيداع والتدبير تنمية نتائج سلبية بـ43 في المائة، وذلك عبر انخفاض هذه النتائج من مليار و419 مليون درهم سنة 2007 إلى 811 مليون درهم سنة 2008, بحسب معطيات اللقاء الصحفي أمس الأربعاء.. وقال مصطفى الباكوري إن الصندوق سيعمل كل جهده من أجل إنجاح مشروع أبي رقراق. وأضاف المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، في جوابه عن سؤال لـالتجديد حول مدى انخراط الصندوق في المشروع بعد انسحاب سما دبي، أنه إذا تطلب الأمر الدخول في المشروع ككل، فسيكون ذلك من أجل الحفاظ على استمرارية المشروع. وأبرز الباكوري، خلال عرض نتائج الصندوق برسم السنة الماضية بالرباط، أن البنية العامة لموارد الصندوق عرفت ارتفاعا بـ8,7 في المائة، منتقلة من 40 مليارا و540 مليون درهم سنة 2007, إلى 43 مليارا و686 مليون درهم السنة الماضية، مشيرا إلى أن بنية التشغيل ارتفعت بـ6,8. وعلى الرغم من أن الحصيلة الإجمالية لأهم المؤشرات الاجتماعية سجلت ارتفاعا بـ5,5 في المائة، مسجلة 62 مليارا و342 مليون درهم السنة الماضية؛ بعدما كانت في حدود59 مليارا و119 مليون درهم سنة ,2007 إلا أن النتائج غير البنكية تراجعت بـ63,1 في المائة، مقابل ارتفاع في النتائج البنكية بـ18,7 في المائة، وهم التراجع النتائج بعد تقديم الضرائب بـ69,4 في المائة، والنتائج الصافية بـ62,4 في المائة، حسب الباكوري الذي أضاف أن النتائج الصافية حققت مستوى جيدا على الرغم من تراجع نتائج القيمة المضافة الاستثنائية الأقل أهمية سنة 2008؛ خاصة في أسهم البورصة، وأن ارتفاع الصناديق سمحت بتقوية البنية المالية لصندوق الإيداع والتدبير.