أوصى المشاركون في يوم دراسي جهوي انعقد مؤخرا بأكادير حول واقع منظومة التربية والتكوين بالمغرب في التقارير الدولية والوطنية بضرورة العمل على وضع استراتجيات تربوية واضحة لمنظومة التربية والتكوين تكون لها مفاهيمها ومرجعياتها الخاصة.وشدد المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس-ماسة-درعة بتعاون مع الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم، على ضرورة إشراك جمعيات الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ في عمليتي التتبع والتقويم لهذه المنظومة، مؤكدين في الآن نفسه على أهمية التكوين والاستثمار في العنصر البشري الذي يعتبر أولوية الأولويات شريطة الاعتماد على مبدأي الإشراك والمحاسبة كشرط أساسي في الرفع من جودة التربية والتكوين.وأجمع المتدخلون على ضرورة نهج تخطيط مندمج لتنفيذ المشاريع والإصلاحات المنشودة، مشددين في الاتجاه نفسه على ضرورة وضع الثقة اللازمة في المدرسة العمومية. وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتقديم الدراسة الدولية لتقويم الرياضيات والعلوم، وكذا البرنامج الدولي للبحث في القراءة المدرسية، إضافة إلى تقديم خلاصات تقرير الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم حول جودة منظومة التربية والتكوين بالمغرب.