التقى ممثلون عن منظمات المسلمين الأمريكيين في الرابع عشر من يوليوز الحالي بزعيمة النواب الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي النائبة نانسي بلوسي (من ولاية كاليفورنيا)، وذلك للتشاور حول القضايا المشتركة بين النواب الديمقراطيين ومسلمي أمريكا، خاصة في ما يتعلق بالدفاع عن الحقوق والحريات المدنية الأمريكية خلال الفترة الراهنة. وحضر اللقاء عدد من النواب الديمقراطيين، وعلى الجانب المسلم الأمريكي ممثلون عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، والاتحاد الإسلامي لشمال أمريكا، ومجلس الشؤون العامة الإسلامية، والجمعية الإسلامية الأمريكية، والمجلس الهندي المسلم، واتحاد الأطباء الباكستانيين في أمريكا الشمالية، ورابطة الحقوقيين المسلمين، والاتحاد الوطني للمحامين المسلمين. وتعليقا على اللقاء ذكرت النائبة نانسي بالوسي أن «النقاش هو الأول في سلسلة من الحوارات الجارية بين النواب الديمقراطيين ومسلمي أمريكا»، وأضافت بالوسي قائلة: «نحن نتشارك في إيماننا بمبدإ أساسي، وهو الإيمان بأن التعددية هي العمود الفقري لمجتمعنا، ولقد قدمت أجيال من المسلمين إسهامات إيجابية في شتى جوانب الحياة الأمريكية، ويجب علينا الآن أن نعمل عن قرب أكثر لنتخطى التحديات التي تواجه بلدنا». وقالت بالوسي في بيان صدر عنها بعد اللقاء: «منذ أحداث الحادي عشر من شتنبر تعرض العديد من المسلمين الأمريكيين للتفتيش بالمطارات وبمؤسسات عامة أخرى بسبب خلفياتهم الدينية والوطنية، وبدون توافر معلومات ذات مصداقية تربطهم كأفراد بأي عمل إجرامي... إن التصنيف العرقي والديني عمل غير دستوري ويجب علينا تحريمه قانونيا». وعبر أرسلان افتخار، مدير الشؤون القانونية بكير، عن تقديره لإتاحة بالوسي للمنظمات المسلمة الأمريكية الفرصة لعرض قضاياهم على قيادات الكونجرس، كما شارك في اللقاء نيابة عن كير داليا التومي، مديرة الشؤون الحكومية بمكتب كير بشمال كاليفورنيا. كير