أخرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، صباح يوم الثلاثاء 7 أبريل 2009 متابعة الاستماع إلى المتهم الرئيسي عبد القادر بلعيرج فيما يعرف بملف خلية بلعيرج وباقي المعتقلين على خلفية نفس الملف إلى الفترة المسائية من اليوم نفسه، وذلك حتى يتمكن الدفاع من الإطلاع على ترجمة الإنابة القضائية البلجيكية المنجزة في حق عبد القادر بلعيرج و المتعلقة أساسا بجرائم القتل المنسوبة إليه (اغتيال خمسة أشخاص ببلجيكا)، وقراءتها على المتهم أيضا للاطلاع على التهم المنسوبة إليه كاملة. ونفى بلعيرج أي علاقة له بالجرائم المنسوبة إليه، خلال مواصلة المحكمة الاستماع إليه في جلسة أمس قبل تدخل الدفاع لطلب الترجمة الفورية للإنابة القضائية في بداية الجلسة. وكان بلعيرج قد صرح يوم الخميس الماضي أمام هيئة المحكمة أثناء الاستماع إليه، أنه كان يقيم ببلجيكا أكثر من 40 سنة، ولم يطرق باب بيته شرطي متهما إياه بتهريب سلاح أو بقتل أحد، مضيفا لا مشكلة لي مع اليهود، وذلك على خلفية التخطيط لاغتيال مغاربة يهود. ويتابع على خلفية هذا الملف 33 معتقلا، ومتهمين في حالة سراح بتهم تتعلق بـ المس بسلامة أمن الدولة الداخلي وتكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف والقتل العمد ومحاولة القتل بواسطة اسلحة نارية مع سبق الإصرار والترصد ونقل وحيازة اسلحة نارية وذخيرة بغرض استعمالها في تنفيذ مخططات إرهابية وتزييف وتزوير وثائق رسمية وانتحال هوية وتقديم وجمع أموال وممتلكات وقيم منقولة بنية استغلالها في تنفيذ مشاريع إرهابية وتعدد السرقات وتبيض الأموال.