اتفق لأول مرة كل من رئيس مدينة مليلية المحتلة المنتمي للحزب الشعبي الإسباني مع أول قوة معارضة في المدينة التي يمثلها اتحاد من أجل مليلية، وكذا اللجنة الإسلامية بمليلية على اتخاذ موقف مشترك، في قضية تسليم المغربيين محمد الباي وعلي أعراس اللذين يتهمها المغرب بالضلوع في قضايا الإرهاب. واتفقت الأطراف على العمل لمنع تسليم المواطنين الذين يحملان الجنسية الإسبانية، في حين التزم الحزب الاشتراكي الصمت حيال الموضوع. وكان رئيس المدينة قد أعلن نهاية مارس المنصرم أنه بعث برسالة إلى وزير العدل الإسباني فرانسيسكو كامانيو طالبا منه منع تسليم كل من محمد الباي البالغ من العمر 54 سنة يحمل الجنسية الإسبانية منذ 1967. على اعتبار أنه في المغرب لا تتوفر ضمانات قانونية.