سجلت منتوجات الفوسفاط ومشتقاته، التي كانت دائما على رأس الصادرات الوطنية، تراجعا في مبيعاتها الموجهة إلى الخارج بنسبة59,5 في المائة، خلال متم فبراير الماضي، لتستقر في حوالي ملياري درهم، أي ما يعادل12,2 في المائة من مجموع الصادرات، مقابل20,5 في المائة خلال السنة الماضية. ويعزا هذا الانخفاض، حسب مكتب الصرف، بالأساس إلى التراجع المسجل على مستوى حجم التصدير، في حين سجلت أسعار الفوسفاط ومشتقاته في الأسواق الدولية منحى تصاعديا في غالبيتها. وأوضح المصدر ذاته أن صادرات الفوسفاط قد بلغت في متم فبراير الماضي 707,9 مليون درهم، مسجلة بذلك انخفاضا ب58,5 في المائة، وتراجعا على مستوى حجم الصادرات بنسبة77,3 في المائة، في حين ارتفعت كمية الحمولة المصدرة من الفوسفاط في متم فبراير الماضي إلى 447 ألفا و400 طن فقط، مقابل1,9 مليون طن السنة الماضية. ويضاف تراجع مبيعات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط إلى ضعف الأداء المسجل في متم فبراير الماضي في باقي مجموعات منتوجات التصدير. وهكذا سجلت شحنات المنتوجات الغذائية تراجعا بنسبة 25,5 في المائة بـ3,77 مليار درهم. وسجلت مواد التجهيز والمنتوجات الاستهلاكية تراجعا على التوالي بنسبة 24,9 في المائة بملياري درهم، و9,7 في المائة بـ 5,8مليار درهم.