بمناسبة مرور ست سنوات علي الغزو الأميركي والبريطاني للعراق نشرت أسبوعية فوكوس الألمانية خبرا بعنوان دبلوماسيون يتمتعون بمزايا الإقامة ، ذكرت فيه أن 90% من سفراء العراق الحاليين في دول العالم يحملون جنسية مزدوجة. وأوضحت المجلة أن إسقاط الأميركيين لنظام حكم الرئيس صدام حسين تسبب في إحداث فراغ ونقص كبير في أعداد العاملين في الحقل الدبلوماسي العراقي وسفارات هذا البلد في الخارج، وأشارت إلى أن وزارة الخارجية العراقية لجأت بعد الاحتلال لسد هذا الفراغ بالاستعانة بأعداد كبيرة من العراقيين المقيمين خارج البلاد، وتعيينهم في إداراتها المختلفة وفي سفاراتها بالعواصم العالية. وذكرت أن 90% من هؤلاء السفراء المعينين الجدد يحملون جنسية مزدوجة (عراقية إلي جانب جنسية دولة أجنبية أخرى)، ولفتت إلى أن الكثير من هؤلاء يحملون جنسية الدولة التي تم تعيينهم سفراء فيها. وضربت المجلة أمثلة على ذلك بالسفير في برلين علاء الدين الهاشمي الذي يحمل الجنسية الألمانية، والسفير في طهران مجيد عباس الحامل للجنسية الإيرانية، والسفير في فيينا طارق عقراوي الحاصل على الجنسية النمساوية، والسفير في لاهاي سيمند عبد الصمد الذي يحمل الجنسية الهولندية. وأشارت إلى أنه لا أحد في وزارة الخارجية العراقية يسأل عن الولاء الحقيقي لهؤلاء السفراء، خاصة أن هوشيار زيباري يحمل جواز سفر بريطاني