سحبت جامعة هامبشاير الأميركية استثماراتها من ست شركات أميركية تتعامل مع إسرائيل. وبذلك تكون أول جامعة في الولاياتالمتحدة تقوم بهذه الخطوة استجابة لطلب طلابها وعدد من أساتذتها بمقاطعة إسرائيل بسبب احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة وممارساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، والعدوان الذي شنته على قطاع غزة الذي دام 23 يوما. وعلى الرغم من نفي مجلس أمناء الجامعة اتخاذ هذه الخطوة بدوافع سياسية إلا أن منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين ذكرت في بيان بهذا الشأن أنهم ضغطوا على مجلس أمناء الجامعة لسحب استثماراتها بسبب انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. والشركات الأميركية الست هي : كاتربلر ، آي تي تي، موتورولا ، تيريكس ، يونايتد تكنولوجيز وجنرال إلكتريك. وقالت المنظمة الطلابية إنها حثت الجامعة في عريضة وقعها أكثر من 800 طالب ومدرس في العام الماضي على بيع حصصها من الأسهم في تلك الشركات التي تزود قوات الاحتلال العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة بمعدات وخدمات صيانة تسهم في تعزيز احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.