دار بوعزة: مشاكل أمنية بمقبرة الرحمة تعاني المقبرة الجماعية المشتركة الرحمة الموجودة على تراب الجماعة القروية دار بوعزة، من مشاكل أمنية عديدة بعد إزالة مخفر الشرطة الدائم الذي كان بالمنطقة، وإلى ذلك أشار السكان المجاورون لفضاء المقبرة أن هذا الموقع القريب من المدارالحضري أصبح مرتعا للمتسكعين والمتسولين وقطاع الطرق. ومن جهة أخرى اعتبرمسؤول بـالمجلس المسير للمقبرة في تصريح لـ التجديد أن هذا الذي وصفه بـ المقلق يهدد الساكنة المجاورة،مضيفا أن وضع الحراسة الخاصة بالمقبرة، يزيد من تفاقم الوضع، موضحا أن عدد الحراس الخاصين (4 حراس)، بهذه المقبرة التي تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 95 هكتارغير كاف، مستنكرا رفض السلطات المحلية فتح باب التوظيف، رغم أن المجلس كان قد خصص في إطار الجزء الثاني للميزانية اعتمادا ماليا لأجل ذلك، في إطار العملية الوطنية لإنعاش الشغل لسنة 2007. ووصف أن المنطقة تعيش على إيقاع انعدام الأمن . يذكرأن مقبرة الرحمة كانت مصنفة ضمن الأملاك المخزنية، وخصصت لدفن الموتى بمرسوم وزاري، كان قد قضى بتخلي الدولة عنها بالمجان لفائدة الجماعة القروية لدار بوعزة لاستعمالها كمقبرة جماعية مشتركة، وقد تجاوزت المساحة التي دفنت فيها الجثامين لحد الآن 20 هكتارا منذ افتتاحها سنة .1989 ويسير أكبر مقبرة جماعية بمدينة الدارالبيضاء مجلس منتخب يمثل كلا من مجلس المدينة ومجلس جماعة دار بوعزة، تحت اسم مجموعة التشارك الجماعية وتسير بميزانية مستقلة. كما أنها تستقبل يوميا ما بين 15 إلى 20 جثة. *** الصخور السوداء : بقعة أرضية لم يستخلص مبلغ تفويتها لأزيد من 10 سنوات علمت التجديد أن البقعة الأرضية التي تم تفويتها منذ سنة 1997 إلى مواطن أقام عليها عمارة في إطار شراكة مع مجلس مدينة الدارالبيضاء، لم يؤدى مبلغ تفويتها للجماعة الحضرية للدار البيضاء لحد الآن، وأكدت مصادر مطلعة أن مبلغ تفويت البقعة الأرضية التي تبلغ مساحتها 500 مترمربع محدد في 5 مليون درهم. واعتبرت المصادر ذاتها عدم استخلاص المبلغ يعد تقصيرا من قبل القابض البلدي، رغم أن هناك بندا في الشراكة يشير إلى ذلك.وإلى ذلك تأكد من منتخبون جماعيون أن المشكل لا زال قائما، وأن الملف المتعلق بالموضوع سبق أن طرح في إحدى دورات مجلس المدينة، لكنه لم يجد طريقه للحل رغم أنه يعتبر بابا مهما يأتي بمداخيل إضافية للمدينة. *** سيدي مومن : مواطن يشتكي من محام يشتكي المواطن بن شامة عبد الرحمان، الساكن بسيدي مومن الجديد المجموعة 6 زنقة 3 رقم1, من عدم تمكين محامي بهيئة المحامين بالدارالبيضاء من التعويض الذي حكمت له به المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء بشأن حق ابنه (كان عمره أنذاك 5 سنوات)،الذي كان ضحية خطأ طبي بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء - مستشفى الأطفال-، وأكدت شكاية والد الضحية أنه تقدم بعدة شكايات في الموضوع إلى وزارة العدل وإلى نقيب المحامين بالدارالبيضاء، وإلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، لكن المحامي الذي نصبه في قضية وفاة ابنه رغم مرور أزيد من 01 سنوات على حكم المحكمة في النازلة، ظل يرواغه عن أداء حقه، بعد أن أخبره بأن المحكمة حكمت له بتعويض قدره 25 مليون، وظل كلما طالبه بحقه يطلب منه أداء مبالغ مالية تجاوزت مبلغ 2300 درهم. بحسب الشكاية (تتوفر التجديد على نسخة منها).