كشفت صحيفة غربية النقاب عن أن الشرطة البريطانية اعتقلت دبلوماسيًا بارزًا بوزارة الخارجية البريطانية بتهمة معاداة السامية لقيامه بشتم الصهاينة واليهود، بعد مشاهدته تقريرًا عن المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال ضد الأطفال والمدنيين في قطاع غزة. وقالت صحيفة دايلي ميل البريطانية، في عددها الصادر الاثنين (9/2): إن الدبلوماسي روان لاكستون (47 عامًا) -الخبير في شؤون الشرق الأوسط- كان يشاهد تقارير تلفزيونية عن الهجوم الصهيوني على غزة أثناء ممارسته تمارين في صالة للألعاب الرياضية وسمعه الموظفون وهو يشتم الإسرائيليين واليهود ويدعو إلى محو الجنود الإسرائيليين من على وجه الأرض . وأضافت الصحيفة: أن الشرطة البريطانية وبعد تلقيها شكاوى، اعتقلت لاكستون بتهمة التحريض على الكراهية الدينية واستخدام تعابير وممارسات تهديدية والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن سبع سنوات أو دفع غرامة مالية أو الاثنين معًا، وأخلت سبيله بكفالة حتى الشهر المقبل . وأردفت الصحيفة: أن لاكستون يرأس مجموعة جنوب آسيا بوزارة الخارجية البريطانية ويحصل على راتب يصل إلى نحو 70 ألف جنيه استرليني سنويًا، ومازال يمارس عمله بشكل طبيعي بعد الحادثة ويتولى مسؤولية الدبلوماسية البريطانية في هذه المنطقة، واطلاع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ، وهو يهودي، على سيرها . وأضافت مشيرة: إلى أن لاكستون عمل بشكل مكثف في منطقة الشرق الأوسط وتزوج من امرأة مسلمة عام ،2000 وشغل منصب نائب السفير البريطاني في أفغانستان وأدار قبلها المفوضية العليا البريطانية -السفارة- في باكستان لمدة ثلاث سنوات قبل نقله إلى كابول عام 2001 .