أعلنت شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات الإثنين 9 فبراير 2009 أنها ستعلق مساهمتها في إقامة مشروع مصنع مشترك مع شريكها الفرنسي رونو في طنجة في شمال المغرب، وستتم إعادة النظر في مشروع آخر مشترك مع رونو في الهند، وذلك في إطار إجراءات التقشف بسبب تداعيات الأزمة المالية. وقال نجيب بوليف أستاذ الاقتصاد الجامعي إن هذا المشروع سيتأثر؛ على اعتبار أن شركة نيسان شريك رئيسي لرونو، وبالتالي ستكون له تبعات سلبية، مما سيطرح العديد من علامات الاستفهام حول هذا المشروع الذي كانت الحكومة تراهن عليه. وتأتي هذه التطورات التي أوردتها الوكالة الفرنسية للأنباء، بعدما أكدت مجموعة السيارات رونو- نيسان، خلال الشهر الماضي أنها ستبقي على مخططها الاستثماري بطنجة، وذلك بعدما أفادت صحف فرنسية إلغاء المشروع، الذي يهم بناء مصنع تقدر استثماراته ب600ـ مليون أورو لإنتاج 200 ألف سيارة في أفق .2010 وذكرت متحدثة باسم المجموعة أن المشروع الصناعي بطنجة ليس موضوع إعادة النظر، موضحة أن إدخال مشاريع سيارات رونو المقرر بالنسبة لهذا المصنع يمكن أن يتم تأخيره لبضعة أشهر، وأن هذه النقطة توجد موضع نقاش. وأكد وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أحمد رضا الشامي في تصريح سابق له، التزام مجموعة رونو- نيسان بالاستثمار في المغرب. من جهة أخرى، عرف التشغيل بالقطاع الفلاحي تراجعا على المستوى الوطني بـ 67 ألف منصب، أي بنسبة %6,.1 أما بالوسط القروي، فقد تم فقدان ما يناهز 20 ألف منصب شغل، وذلك نتيجة تراجع التشغيل بالقطاع الفلاحي بـ 68ألف منصب وتزايده بالقطاع غير الفلاحي بـ 48 ألف منصب. وقد تمركزت هذه الزيادة بقطاعات البناء والأشغال العمومية (26 منصب) والخدمات (22 منصب). وأحدث الاقتصاد الوطني ما يناهز 133 ألف منصب شغل جديد برسم سنة ,2008 حيث تم إحداث 310 ألف منصب شغل مؤدى عـنـه وفقدان 177 ألف منصب غير مؤدى عنه.