يعاني حيي البيضاء والرباح بمقاطعة سيدي مومن بالدارالبيضاء منذ الصيف الماضي من العزلة بسبب الأشغال الجارية لإعادة إسكان كريان السكويلة. وزادت درجة العزلة بسبب أمطار الخير التي نزلت على المنطقة وحولت الحيين إلى مكان لتجمع الأحوال التي أقضت مضاجع الساكنة. وأكد أحد الفاعلين الجمعويين يقطن بحي البيضا أن العيش في هذه الإقامة حديثة العهد أصبح صعبا، وأن كل المسالك المؤدية إليها تضررت بسبب أشغال إعادة إسكان دوار السكويلة في إطار مشروع السلام 1، مضيفا أن جمالية الحي تضررت بسبب الأوحال التي اجتاحت كل أرجائه. وأوضح أن السلطة المنتخبة بالمنطقة لم تعر أي اهتمام لهذا المشكل بالرغم من الشكايات المتكررة التي توصلت بها. وفي هذا السياق، يطالب المتحدث نفسه من شركة العمران المكلفة بالمشروع بتسريع وثيرة الأشغال ومن مجلس مقاطعة سيدي مومن وجماعة الدارالبيضاء التحرك من أجل فك العزلة التي باتوا يعيشونها منذ أكثر من نصف سنة.وفي سياق متصل، عبر بعض ساكنة حي الرباح عن تضررهم من مخلفات سوق عشوائي مقام بالقرب من هذه الإقامة.