عثر مساء الإثنين 26 يناير 2009 على شخص مشنوقا بمنزله بحي السعادة بمراكش، ورجحت مصادر مطلعة أن يكون الهالك قد قام بشنق نفسه بحبل علقه على رقبته، خاصة وأن التحريات الأولى تحدثت عن عملية انتحار، في الوقت الذي باشرت فيه مصالح الأمن تحقيقاتها المعمقة وإجراءاتها الروتينية، ومنها تشريح الجثة بأمر من وكيل الملك للوصول إلى أسباب الوفاة قبل تسليم الجثة إلى العائلة من أجل الدفن، وعلمت التجديد أن المتوفى طالب بالسنة الأولى كلية الحقوق بجامعة القاضي عياض، وقال بعض معارفه أنه لم يظهر عليه أنه يعاني من أية مشاكل، مستغربين وقوع الحادث أصلا. الزمزمي يطالب دوزيم بحق الرد طالب النائب البرلماني عبد الباري الزمزمي القناة الثانية بحقه في الرد على ما جاء في التقرير الإخباري الذي بثته يوم الأحد 25 ينايرف في نشرة التاسعة إلا ربع الفرنسية ، وانتقد، في رسالة وجهها إلى المجلس الأعلى السمعي البصري ، حصلت التجديد على نسخة منها، ذكر اسمه الشخصي كأحد منتقدي فيلم حجاب الحب ونقلها لبعض الكلام عنه دون أن يصرح به للقناة المذكورة أو لأي طرف آخر، ودون أن تسمح له القناة بإبداء رأيه في الموضوع، واعتبر الزمزمي تقريرها الخبري يكرس المنهج الأحادي بما يعتبر خرقا للقيم المعمول بها في القطاع السمعي البصري خاصة لدفتر التحملات الذي أبرمته القناة المذكورة، وطالبها بتمكينه من حق الرد للتعبير عن رأيه في الزمان والفترة والبرنامج الذي ورد فيه التقرير، وبنفس الكيفية التي أتيحت لمنتجي الفيلم المذكور. وكانت القناة الثانية، عرضت في نشرتها الإخبارية تقريرا عن فيلم حجاب الحب عرضت فيه لبعض الانتقادات التي وجهت إليه، وسمحت لمخرج الفيلم عزيز السالمي وبعض ممثليه بالرد على هذه الانتقادات.