قضت المحكمة الابتدائية بمراكش بأربعة أشهر حبسا نافذة في حق إيطالي متهم بالشذوذ الجنسي، وبغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم مع الإبعاد الكلي عن التراب الوطني، فيما تنظر المحكمة نفسها بحر هذا الأسبوع في قضية إيطاليين اثنين بتهمة ممارسة الدعارة مع قاصرات. وعلمت التجديد أن الأجانب الثلاثة صرحوا أنهم قدموا إلى مدينة مراكش لـشهرتها العالمية في توفير ملذات الجسد، وسهولة الحصول على غلمان وفتيات لأجل ممارسة الدعارة والشذوذ الجنسي. وكانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش قد انتقلت في عمليتين منفصلتين إلى ممر النخيل السياحية لضبط السائحين الإيطاليين متلبسين بالدعارة رفقة قاصرتين، كانتا في وقت سابق اتصلتا بوسيطة تشتكيان رفض السائحين أداء المبالغ المتفق عليها مقابل سهرة نهاية الأسبوع. كما عملت الشرطة السياحية على ضبط السائح الإيطالي الثالث رفقة قاصر بساحة جامع الفنا، بعدما أثيرت شكوك حولهما، وبعد التحريات تبين أن الأجنبي يمارس على القاصر مقابل مبالغ مالية زهيدة، ووعد بتصيد فتيان آخرين من الساحة نفسها.. من جهة ثانية تنظر المحكمة نفسها في قضية ثلاث فاصرات ضبطن في شقق معدة للكراء مع مغاربة من مدن محتلفة، ووجهت لهم تهم الفساد والدعارة. وجدير بالذكر أن الشرطة السياحية والقضائية تعملان في الآونة الأخيرة على تمشيط عدد من الشقق المفروشة والمعدة للكراء، كما تحركت بناء على شكايات متعددة من السكان لتعقب الدور المعدة للدعارة بأحياء النخيل وجيليز، حيث ضبطت الأسبوع الماضي سياحا من جنسيات خليجية رفقة قاصرات وقدمتهم إلى الوكيل العام، في الوقت الذي تبقى الوكالات والوسطاء الذين يشتغلون في إعداد أوكار الدعارة خارج المساءلة القانونية.