الجهاد لتحرير الأراضي المقدسة وجميع الأراضي العربية المحتلة أصبح ـ بعد فشل جميع الوسائل السلمية ـ فرضا عينيا وجماعيا على جميع الشعوب والدول الإسلامية شعارات السلام التي تنادي بها الدول الموالية لإسرائيل على ألسنة ساستها تخدم الفكرة الصهيونية في الاستيطان والتوسع دفع الزكاة للمجاهدين الفلسطينيين واجب شرعي منذ تأسيس رابطة علماء المغرب في رالثامن عشر من شتنبر 1960 وهي تجعل القضية الفلسطينية القضية الأولى ضمن انشغالاتها باعتبارها قضية عقدية دينية، وتفضح المؤامرات الصهوينية وتواطؤ الدول الاستعمارية الكبرى في اغتصاب الأرض المقدسة. وقد أكدت في مؤتمرها الأول وبوضوح عروبة فلسطين وحق شعبها العربي المسلم في العودة إلى بلاده ودياره المغتصبة، وطالبت ضمن توصياتها للمؤتمر الثاني الذي انعقد في يونيو 1964 بإعطاء قضية فلسطين الاهتمام الواجب الذي تستحقه وتنفيذ مقررات الجامعة العربية في شأنها خصوصا ما يتعلق بمقاطعة إسرائيل، واعتبرت في مؤتمرها الثالث المنعقد في آخر مارس وفاتح أبريل 1968 - أي عقب حرب 1967 العدوان على شعب فلسطين حربا صليبية جديدة ضد الإسلام والمسلمين، وطالبت ضمن توصيات هذا المؤتمر ببعث روج الجهاد في نفوس المواطنين بواسطة المسجد والمدرسة والنادي والإذاعة والتلفزة على ضوء الكتاب والسنة حتى نضمن بذلك تكوين المؤمن الكامل الذي يبادر إلى حمل السلاح بشجاعة نادرة وبطولة كاملة، والنزول إلى ميدان الجهاد دفاعا عن الإسلام ووطن الإسلام ومقدسات الإسلام بائعا نفسه لله قصد الظفر بالجنة وذلك هو الفوز العظيم، واعتبرت بوضوح كل مفاوضة مع إسرائيل خيانة كبرى للإسلام والمسلمين والعرب والعروبة بكيفية مباشرة أو بواسطة وسطاء هيئة الأممالمتحدة لما فيها من تشجيع ليهود العالم على مواصلة الهجرة لإسرائيل وجعل مخططهم الصهيوني الماكر في حيز التطبيق، كما دعت إلى فتح باب التطوع على مصراعيه لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى وباقي الأراضي العربية المحتلة من طرف جميع الدول الإسلامية وتدريب المتطوعين تدريبا عسكريا حديثا وتزويدهم بالأموال والعتاد وضمان عيش أسرهم من بعدهم. وفي مؤتمرها الرابع المنعقد 4 و5 دجنبر 1971 في أعلنت أن الجهاد لتحرير الأراضي المقدسة وجميع الأراضي العربية المحتلة قد أصبح ـ بعد فشل جميع الوسائل السلمية خ فرضا عينيا وجماعيا على جميع الشعوب والدول الإسلامية، وطالبت الحكومة المغربية أن تشارك في هذه الحرب المقدسة التحريرية عسكريا وماديا كما فعلت سنة ,1967 وطالبت بفتح باب التطوع للجهاد في هذا السبيل ووضع حد لنشاط الجمعيات الصهيونية بالمغرب والتدخل لدى الحكومة الأردنية لإيقاف كل عمليات التصفية للثورة الفلسطينية والسماح لها باستيناف نشاطها العادي ضد العدو المشترك. وذكرت الرابطة في مؤتمرها هذا بالفتوى التي أصدرها العلماء بمشروعية طلب دفع الزكاة للمجاهدين الفلسطينيين وحث الأغنياء على أدائها في هذا السبيل. كما أعلنت في مؤتمرها الخامس المنعقد في 4/5/6 أبريل 1975 أعلنت عن موقفها الواضح بخصوص قضية فلسطين معلنة أنه هو نفس موقف الإخوان الفلسطينيين الذي يتمثل في حل دويلة إسرائيل وعودة من أسمتهم شذاذ الآفاق من يهود دول أوربا وأمريكا وآسيا وإفريقيا إلى بلادهم، وقيام دولة فلسطينية عربية، ليهود فلسطين الأصليين جميع حقوق المواطنين فيها كما كانوا من قبل ولا أزيد على ذلك. وفي مؤتمرها السادس المنعقد أكدت على أن إعداد الجهاد من أجل ذلك أصبح فرضا محتما على جميع المسلمين وأن تقديم المساعدات المالية من زكوات وغيرها لمن أوجب الواجبات على الأمة الإسلامية حكومات وشعوبا، وحذرت من شعارات السلام التي تنادي بها الدول الموالية لإسرائيل على ألسنة ساستها معتبرة إياها خادمة للفكرة الصهيونية في الاستيطان والتوسع، كما أدانت ما وصفته بتحركات مشبوهة تمارسها كل قوى الشر والعدوان العالمية وإسرائيل كذلك من أجل مضاعفة آثارها أحداث لبنان. هذا ولم تتردد رابطة العلماء في مؤتمرها السابع في إدانة اتفاقية كامب ديفيد التي عقدها حكام مصر مكع الكيان الصهيوني معتبرة إياها اتفاقية انفردادية استسلامية باطلة باطلة شرعا وقانونا وأن كل محاولة لتزكيتها باسم الدين هي محاولة يتبرأ منها الإسلام والمسلمون، كما وصفتها بكونها تزيد من فرقة الدول العربية والإسلامية وتفتئت على منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.. المؤتمر الثالث: 31 مارس و فاتح أبريل 1968 بعث روج الجهاد في نفوس المواطنين يندد المؤتمر كل التنديد بالاعتداء الصهيوني على شعب فلسطين الأبي، ذلك أن الاعتداء الذي تولت كبره الدولة التي كانت منتدبة من قبل جمعية الأممالمتحدة على هذا القطر، وساعدتها فيه جميع الدول الاستعمارية سواء منها الرأسمالية أو الشيوعية، وأخرج شعب آمن مطمئن من وطنه وقتل وذبح منه عشرات الآلاف وأهين بمختلف الإهانات. ويعد ذلك الاعتداء حربا صليبية جديدة ضد الإسلام والمسلمين يقصد منها تحقيق ما لم تحققه الحرب الصليبية الأولى ونجلى ذلك بصورة مكشوفة في حرب خامس يونيو الأخير التي كاد يتم فيها احتلال فلسطين العزيزة، وابتدأ فيها تنفيذ جزء من المخطط الصهيوني الكبير باحتلال المسجد الأقصى ثاني بيت وضع للناس، وأولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى رسول الإسلام عليه الصلاة والسلام، وشاهد المسلمون أثناءه العلم الصهيوني وهو يرفرف فوق صوامعه بعد أن كانوا يشاهدون ويسمعون المؤذن وهو يدوي بكلمة التوحيد: أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله كم تم احتلال أجزاء من المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية. وينوه بالبطولات النادرة التي يسجلها الجيش الأردني الباسل بين الفينة والفينة ومنظمة التحرير الفلسطينية يوميا، تلك البطولات التي تذكرنا بأبطال الإسلام الميامين، وحماية الأبرار. ويوصي بما يلي: - بعث روج الجهاد في نفوس المواطنين بواسطة المسجد والمدرسة والنادي والإذاعة والتلفزة على ضوء الكتاب والسنة حتى نضمن بذلك تكوين المؤمن الكامل الذي يبادر إلى حمل السلاح بشجاعة نادرة وبطولة كاملة، والنزول إلى ميدان الجهاد دفاعا عن الإسلام ووطن الإسلام ومقدسات الإسلام بائعا نفسه لله قصد الظفر بالجنة وذلك هو الفوز العظيم. - إعطاء الأسبقية في ميزانية الدول الإسلامية وميدان التخطيط للناحيتين العسكرية والتقنية لنقضي بذلك على التخلف في جميع الميادين ونستطيع اللحاق بركب الحضارة والتقدم وتتمكن من مواصلة الدفاع عن مقدساتنا الإسلامية. - تعجيل بعقد مؤتمر قمة عربي تمهيدا لعقد مؤتمر قمة إسلامي توحد فيه الصفوف وتدرس أثناءه الوسائل الكفيلة بتحرير فلسطين والمسجد الأقصى والبلاد العربية المحتلة. - اعتبار كل مفاوضة مع إسرائيل خيانة كبرى للإسلام والمسلمين والعرب والعروبة بكيفية مباشرة أو بواسطة وسطاء هيئة الأممالمتحدة لما فيها من تشجيع ليهود العالم على مواصلة الهجرة لإسرائيل وجعل مخططهم الصهيوني الماكر في حيز التطبيق. - فتح باب التطوع على مصراعيه لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى وباقي الأراضي العربية المحتلة من طرف جميع الدول الإسلامية وتدريب المتطوعين تدريبا عسكريا حديثا وتزويدهم بالأموال والعتاد وضمان عيش أسرهم من بعدهم. - وأخيرا يرجو المؤتمر أن يستخلص العرب من المحن التي مرت بهم كل يوم العبرة الكافية لجعلهم يقضون على عهد التنافر والتناقض وسياسة التصريحات والتهريج التي لم تؤد إلى نتيجة عملية قط والتي جعلت سمعتنا كشعب مجاهد بطل وتصبح محل سخرية واستهزاء من شذاذ الآفاق وحثالات الجنس الذي كان وما يزال المثل المضروب في الجبن والخور وضعف العزيمة ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) هذا وينوه المؤتمر بموقف صاحب الجلالة من قضية فلسطين قبل الاعتداء وبعده وما يعالج به مشكلتنا من السياسة الحكيمة والمبادرات الكفيلة بإخراجها من المأزق الحرج الذي يتخبط فيه كدعوته أولا إلى عقد مؤتمر عاجل للقمة كان من شأنه أن يحول دون وقوع الاعتداء ودعوته ثانيا إلى مؤتمر آخر لإزالة آثار العدوان. والله المسؤول أن يأخذ بيد العرب والمسلمين ويلهمهم التوفيق والنجاح والوحدة الكاملة، فإنه لم يغلبوا من قلة ولا من ضعف بل من تعثر خطاهم وتفريق كلمتهم والله غالب على أمره. المؤتمر الأول:حق العودة يسجل المؤتمر بمنتهى الخزي والعار انهيار الضمير العالمي إزاء قضية فلسطين الشهيدة وتواطؤ الدول الاستعمارية الكبرى مع الصهيونية الغاشمة في اغتصاب الأرض المقدسة من ايدي أبنائها الشرعيين وإجلائهم عنها لإحلال جماعة من شداد الآفاق محلهم، وهو إذ يهيب بالعالم الإسلامي للعمل السريع على إنقاذ أولى القبلتين والمسجد الأقصى ثالث الحرمين يؤكد عروبة فلسطين وحق شعبها العربي المسلم في العودة إلى بلاده ودياره المغتصبة. المؤتمر الثاني: 11/12/13 يونيو 1964 مقاطعة اسرائيل - إعطاء قضية فلسطين الاهتمام الواجب الذي تستحقه وتنفيذ مقررات الجامعة العربية في شأنها خصوصا ما يتعلق بمقاطعة إسرائيل. المؤتمر الرابع : 4 و5 دجنبر 1971 الجهاد لتحرير الأراضي المقدسة إن المؤتمر الرابع لرابطة علماء المغرب الذي يعتبر قضية فلسطين والأراضي المحتلة المقدسة القضية الأولى بجميع العرب والمسلمين في العالم لقداستها الدينية والوطنية والإنسانية. يعلن بأن الجهاد لتحرير الأراضي المقدسة وجميع الأراضي العربية المحتلة قد أصبح خ بعد فشل جميع الوسائل السلمية خ فرضا عينيا وجماعيا على جميع الشعوب والدول الإسلامية، ولذلك فإنه يهيب بالحكومة المغربية أن تشارك في هذه الحرب المقدسة التحريرية عسكريا وماديا كما فعلت سنة 1967 وستجد الشعب المغربي كله وراءها. كما يطالب بفتح باب التطوع للجهاد في هذا السبيل ووضع حد لنشاط الجمعيات الصهيونية بالمغرب والتدخل لدى الحكومة الأردنية لإيقاف كل عمليات التصفية للثورة الفلسطينية والسماح لها باستيناف نشاطها العادي ضد العدو المشترك. ويذكر المؤتمر بالفتوى التي أصدرها العلماء بمشروعية طلب دفع الزكاة للمجاهدين الفلسطينيين وحث الأغنياء على أدائها في هذا السبيل. وحيث إن معركة تحرير فلسطين ستكون طويلة ويجب أن نهيء أنفسنا لخوضها بكل إمكانياتنا وطاقاتنا، فإن المؤتمر إذ يشكر جلالة الملك على المساعدة المادية القارة التي بذلها المغرب سنويا من للثورة الفلسطينية، يتقدم إلى سائر الحكومات العربية الإسلامية ملتمسا منها تخصيص مساعدة سنوية قارة لصالح الثورة الفلسطينية. المؤتمر السابع 18/19/20/ ماي 1979 لا شرعية للاتفاقية الاعتراف بالعدو إن المؤتمر السابع لرابطة علماء المغرب المنعقد بمدينة وجدة، بعد استعراضه للقضية الفلسطينية والأدوار التي تمر بها حاليا والتي تعمل على القضية لصالح الصهاينة والمصالح الأجنبية. وبعد الاتفاقية الانفرادية التي أبرمت بين العدو الصهيوني وحكومة مصر التي اعترفت للصهاينة بحق الوجود واغتصاب الوطن الفلسطيني العربي. وبما أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تشجع العدو الصهيوني على متابعة عدوانه والتشبث بما اغتصبه من حقوق الشعب الفلسطيني. وبما أن القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقع التنصيص عليها في الاتفاقية من كونها بلدا إسلاميا عاش قرونا عديدة في كنف الإسلام وحماه. وبما أن الصهاينة على لسان رئيسهم صرحوا بأنهم مستعدون للدخول في الحرب من جديد للإبقاء على يهودية القدس. ونظرا لكون هذه الاتفاقية الاستسلامية صعدت من حدة التفرقة في صفوف الدول العربية والإسلامية في وقت كان من الواجب فيه أن تتخذ الصفوف وتجتمع الكلمة لمجابهة العدو. زيادة على كونها افتأتت على حق منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. فإن المؤتمر يعتبر تلك الاتفاقية باطلة شرعا وقانونا وأن كل محاولة لتزكيتها باسم الدين هي محاولة يتبرأ منها الإسلام والمسلمون. كما أن المؤتمر ينبه العالم الإسلامي إلى قضية فلسطين ويعتبرها قضيته الأولى ويذكره بالنداءات المتتالية التي أصدرتها رابطة علماء المغرب بشأنها وغيرها من الهيئات الإسلامية والتي تضمنت وجوب إعلان الجهاد المقدس من كافة شعوب العالم الإسلامي من أجل تحرير القدس الشريف واسترداد فلسطين السليبة. هذا وأن المؤتمر يرى من الواجب عليه أن ينبه القادة والزعماء الفلسطينيين إلى وجوب الاعتصام بالوحدة وجمع الكلمة لخوض المعركة الفاصلة تحت راية الإسلام. كما يأسف لما يصدر عن بعض من يدعون التحدث باسم الثورة الفلسطينية من هجوم على المغرب ومؤازرة المشاغبين. المؤتمر الخامس 4/5/6 أبريل 1975 حل دويلة إسرائيل وقد استبدت قضية فلسطين وهي قضية العرب والمسلمين في هذا القرن بالنصيب الأكبر من اهتمامنا والمساندة لها ماديا وأدبيا، والمواصلة والمقاطعة في سبيلها، مجاهرين بذلك لا نوارب ولا نداري قريبا أو بعيدا، وموقفنا من هذه القضية هو موقف الإخوان الفلسطينيين لا نتردد فيه ولا نرى لها حلا غيره، وهو يتمثل في حل دويلة إسرائيل وعودة شذاذ الآفاق من يهود دول أوربا وأمريكا وآسيا وإفريقيا إلى بلادهم، وقيام دولة فلسطينية عربية، ليهود فلسطين الأصليين جميع حقوق المواطنين فيها كما كانوا من قبل ولا أزيد على ذلك. وإذا استبعد بعض ضعاف الإيمان هذا الحل فنحن نحيلهم على تاريخ الحروب الصليبية ونهايتها التي عادت الأمور فيها إلى نصابها والمياه إلى مجاريها، وهي حروب استمرت مدى قرون عديدة، وهذه حرب ستنتهي في القريب العاجل إن شاء الله بانتصار الحق وخذلان الباطل ولو وقفت بجيب اسرائيل جميع دول الأرض. المؤتمر السادس 7/8 ماي 1977 الإعداد لمعركة فاصلة يسترد بها المسلمون أرضهم إن المؤتمر السادس لرابطة علماء المغرب يؤكد أن قضية فلسطين ينبغي أن تكون الشغل الشاغل لكافة المسلمين وبالأخص الملوك والرؤساء، وأن تحرير قبلة المسلمين الأولى لمن آكد الواجبات على المسلمين في مشرق الأرض ومغاربها، وإن إعداد الجهاد من أجل ذلك أصبح فرضا محتما على جميع المسلمين وأن تقديم المساعدات المالية من زكوات وغيرها لمن أوجب الواجبات على الأمة الإسلامية حكومات وشعوبا. يحذر المؤتمر من شعارات السلام التي تنادي بها الدول الموالية لإسرائيل على ألسنة ساستها والتي يجب ألا تخدع العرب والمسلمين وأن شعارات الود والأمان ورفع أغصان الزيتون إنما تعبر وتخدم الفكرة الصهيونية في الاستيطان والتوسع، وأن ما يجري الآن في المنطقة من تحركات مشبوهة تمارسها كل قوى الشر والعدوان العالمية وتمارسها إسرائيل كذلك وساهمت في مضاعفة آثارها أحداث لبنان. كل ذلك يجب ألا يصرف العرب والمسلمين عن المشكل الجوهري للقضية، وهو الإعداد لمعركة فاصلة يسترد بها المسلمون أرضهم ومقدساتهم، وأن الأمر بيدهم لو أرادوا وعزموا وتوكلوا على الله وحده. وأن حرب رمضان المباركة ما زالت قوة معنوية لكل عربي ومسلم. يبارك المؤتمر المساعي الحميدة التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية في شخص زعمائها وقاداتها وعلى رأسهم ياسر عرفات، هذه المساعي التي جعلت القضية الفلسطينية تتحرك في إطار واسع وتكتسب أنصارا يوما بعد يوم. يشيد المؤتمر السادس لرباطة علماء المغرب بالأعمال الجليلة التي يقوم بها عامل البلاد أمير المؤمنين الحسن الثاني بالنسبة للقضية الفلسطينية من رعاية وسند مادي ومعنوي. كما يبارك تدخلاته المشروعة في دعم القضايا العادلة ورد العدوان الشيوعي عن القارة الإفريقية.