دعا اتحاد المهندسين المعماريين بحوض البحر الأبيض المتوسط، يوم الثلاثاء 13 يناير 2009 في ختام اجتماعه السنوي العام الخامس عشر الذي انعقد بمدينة فاس، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبب لحد الآن في استشهاد المئات وجرح الآلاف من الفلسطينيين.وأدان اتحاد المهندسين المعماريين، في بيان صادق عليه المشاركون في هذا اللقاء، مما يتعرض له أهالي قطاع غزة من جور وعدوان. وجاء في البيان نحن كمهندسين معماريين بحوض المتوسط، نسعى إلى السلام والحوار ... ولا يمكننا أن نقبل العنف مهما كانت طبيعته ولا الممارسات الوحشية ضد شعب حكم عليه بالعيش في ظروف قاسية وغير عادلة ... كما ندين التدمير المنهجي للبنية التحتية والتراث الثقافي والمعماري في المدن الفلسطينية.يشار إلى أنه شاركت في هذا الجمع 12 منظمة تمثل المهندسين المعماريين من قبرص ومصر وفرنسا واليونان وإيطاليا ولبنان ومالطا والمغرب وموريتانيا وفلسطين وإسبانيا وتركيا.ويضم اتحاد المهندسين المعماريين بحوض المتوسط، الذي تأسس سنة 1994 بالرباط، هيئات وطنية تمثل مهندسي البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ويشكل هذا الاتحاد آلية للحوار وتبادل وتعزيز العلاقات والصداقة والتضامن بين جميع المهندسين المعماريين، ويهدف إلى تعزيز المعمار كوسيلة للتعبير عن الثقافة وحماية التراث المعماري في البحر الأبيض المتوسط.ومن جهة أخرى، انتخب الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين، أول أمس ا في ختام أشغال جمعه العام 15 المنعقد بفاس، عمر فرخاني رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين رئيسا للاتحاد بأغلبية الأعضاء المشاركين.وكان مرشحا لهذا المنصب، إلى جانب فرخاني، السيد بيترو باولو مينسيو من إيطاليا. كما انتخب الجمع العام أيضا باقي أعضاء مكتب المجلس التنفيذي للاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين لمدة ثلاث سنوات. وعقب انتخابه، جدد فرخاني تأكيد التزامه بالعمل من أجل تدعيم أفضل لموقف الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين على المستويين المتوسطي والدولي، لاسيما وأن الاتحاد أضحى منظمة معترفا بها من قبل نظرائها عبر العالم. بتصرف