انتخب الاتحاد المتوسطي للمهندسين المعماريين، مساء أول أمس الثلاثاء في ختام أشغال جمعه العام ال15 المنعقد بفاس، عمر فرخاني، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، رئيسا للاتحاد بأغلبية الأعضاء المشاركين. وتنافس فرخاني مع بيترو باولو مينسيو، وهو مهندس معماري من إيطاليا. وقال فرخاني، عقب انتخابه، إنه سيعمل على تدعيم حضور هذه الهيئة على الصعيد المتوسطي، كما على الصعيد الدولي. وذكر أن الوقت أصبح ملائما بالنسبة إلى اتحاد المهندسين المعماريين لتوسيع انفتاحه على العالم. وشارك في هذا الجمع العام اثنا عشر وفدا من كل من قبرص ومصر وفرنسا واليونان وإيطاليا ولبنان ومالطا وموريتانيا والمغرب وفلسطين وإسبانيا وتركيا. وقد تم تأسيس هذا الإطار المتوسطي في يناير 1994، بالرباط. وتقول المصادر إنه يتوخى أن يكون ناطقا رسميا ل300 ألف مهندس معماري يزاولون المهنة بالمنطقة المتوسطية. وبالموازاة مع عقد هذا الجمع العام، قررت الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين المغاربة إحياء اليوم الوطني للمهندس المعماري يوم أمس الأربعاء بنفس المدينة. ويعود اعتماد هذا اليوم الوطني من قبل المهندسين المعماريين إلى تاريخ 14 يناير 1986، وهو اليوم الذي وجه فيه الملك الراحل الحسن الثاني خطابا إلى هؤلاء المهندسين المعماريين، وذلك بمناسبة استقباله لممثلين عنهم. وتقول الهيئة الممثلة لهم إنها تخصص تخليد هذا اليوم ل»الاحتفال بمنجزات وأعمال المهندس المعماري المغربي في جميع الميادين، والوقوف وقفة تأمل ودراسة لكل القضايا المرتبطة بالمهنة». ويرتقب أن توقع هذه الهيئة اتفاقية للتعاون مع وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، وذلك لأجل تدعيم و تقوية البنيات التحتية للمؤسسات العمومية في مجال الهندسة المعمارية». كما سيتم توقيع اتفاقية أخرى مع إدارة المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بمدينة الدارالبيضاء، «من أجل توفير تكوين مستمر للمهندسين المعماريين المغاربة». ولأجل تعزيز الترسانة القانونية للمهندس المغربي وحمايته قانونيا وتحسين ظروف مزاولته للمهنة، أورد بلاغ الهيئة ذاتها أنه سوف يتم التنسيق بين الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين والاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة لإخراج قانون المهندس والمهندس المعماري المشتغل في القطاع العمومي.