قال أمير دولة قطر يوم الأحد 4 يناير 2009 إن دماء الشهداء أمانة في أعناقنا جميعا، معتبرا أن قطاع غزة يخضع منذ ثلاثة أعوام لـحصار ظالم يشمل حتى الغذاء والدواء، لأن الشعب الفلسطيني تعامل مع الديمقراطية بجد وقرر خياراته. وخاطب الشيخ حمد بن خليفة قادة إسرائيل قائلا إن قتل المدنيين الأبرياء والغطرسة العسكرية لن تأتي بالأمن لا لكم ولا لنا، وسوف تكون لها نتائج كارثية، محذرا مما سيخلفه ذلك من أثر على الأجيال الفلسطينية والعربية القادمة. وأكد أمير قطر أن أي تحرك سياسي لا يجب أن يكون هدفه حصاد نتائج العدوان أو ترجمة جرائمه إلى إنجازات سياسية تخدم المعتدي، وأن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يشمل رفع الحصار وفتح المعابر. وأضاف أن التهدئة لم تمنع إسرائيل من الاغتيالات والاجتياحات، وأنه في ظلها فرض الحصار وتحول قطاع غزة إلى معسكر اعتقال فشل في كسر إرادة الشعب، وجاء العدوان استمرارا له.