أكد رياضيون في المغرب أن الحرب المعلنة من لدن الإسرائليين في قطاع غزة لا يقبله العقل أو المنطق، وأنه بمثابة مجزرة في حق الأبرياء، مشيرا إلى أن العالم برمته يقف متفرجا إزاء ما يحدث في القطاع. ودعا هؤلاء الرياضيون الحكومات العربية مساعدة الشعب الفلسطيني. صلاح الدين بصير (اللاعب الدولي والهداف السابق للمنتخب المغربي): الدول العربية تملك الوسائل للضغط على إسرائيل ما يفعله الصهاينة في قطاع غزة لا يقبله لا عقل ولا منطق، شعب أعزل محاصر في أرضه ومهدد في كل مقومات الحياة من أدوية وتطبيب وأكل..، والأغرب في كل ذلك أن العالم كله يتفرج، ولحد الآن ما من تدخل لوقف الاعتداء على المدنيين. فلو كان الأمر يتعلق بدولة أوروبية أو أمريكية لنهض الجميع للمساندة والاستنكار، ولكن الأمر يتعلق بدولة مسلمة خصمها إسرائيليون يبسطون سيطرتهم على العالم كالأخطبوط . وأعتقد أنه على الدول العربية في هذا الموقف، أن تتوحد وتتكتل جهودها لمواجهة العبث الإسرائيلي، والخروج بمواقف موحدة. فالدول العربية لها من الوسائل والأساليب التي يمكن بها الضغط على إسرائيل، فمثلا توقيف دول الخليج والدول الغنية التعامل التجاري..وعلى مستوى المحلي يجب على الحكومة المغربية أن تكثف من تدخلاتها واتصالاتها المباشرة وغير المباشرة مع دول الجوار والدول الصديقة، لأجل إيجاد حل عاجل لوقف العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني. لحسن أبرامي (لاعب دولي سابق):ما يجري في غزة مجزرة حقيقية ما يجري في غزة مجزرة حقيقة يذهب ضحيتها يوميا أبرياء من المدنيين والأطفال والنساء، وبالمقابل العالم بأسره يتفرج على محنة شعب بدون أسلحة وبدون دعم.. وإذا كانت الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في العالم العربي والإسلامي تعبر عن موقف الشارع العربي، فإن هذه الشعوب لا زالت ننتظر تعبير المسؤولين عن تضامنهم، لا زالت تنتظر حلولا سياسية حاسمة وحازمة تضع حدا للغطرسة الصهيونية. طارق الجرموني (لاعب فريق الجيش الملكي):لا نملك أمام هذا الوضع إلا الدعاء لإخواننا ما يجري بغزة يدمي القلب، ولا نملك أمام هذا الوضع إلا الدعاء لإخواننا الفلسطينين، و نسأل الله أن ينصرهم ويثبتهم. فالعالم يقف موقف المتفرج، وأكبر المنكر أن نرى دولة في الجوار وبإمكانها مساعدة الفلسطينين في محنتهم، ومع ذلك لا زالت المعابر مقفلة في وجه أبناء غزة. في ظل صمت الحكومات العربية التي تبدو عاجزة عن اتخاذ مواقف واضحة ومبادرات قوية.