أعيد مساء الثلاثاء 30 دجنبر 2008 تمثيل جريمة السطو على وكالة بنكية وفا كاش الموجودة بشارع أسفي بمراكش، وأظهر التمثيل أن السارق كان يترصد الوكالة منذ مدة، وأنه دخلها بدون لثام، وقام بتكميم الموظفة الوحيدة الموجودة في الوكالة قبل أن يسرق 13 مليون سنتيم ويلوذ بالفرار. وكانت عناصر الأمن بمراكش قد ألقت القبض على السارق في وقت متأخر من ليلة الإثنين 29 دجنبر 2008 ساعات بعد عملية السطو التي نفذها وحده. وأوضحت مصادر أمنية من مصلحة الضابطة القضائية أن اعتقال الشاب تم بحي جيليز بإحدى الشقق، حيث كان رفقة إحدى الفتيات، كما باشرت مصالح الأمن تحقيقاتها معهما ومع سائق تاكسي أقل السارق من الوكالة المسروقة إلى الشقة المذكورة. ولم تفصح مصالح الأمن عن مزيد من المعلومات وعن كيفية التعرف على السارق والقبض عليه، ورجحت مصادر غير رسمية أن يكون الأمر متعلقا بعمل مخابراتي يراقب الوكالات البنكية.