أفادت مصادر مطلعة بأن أحد المسؤولين بالمجلس الإقليمي لقلعة السراغنة أقام يوم السبت 20 دجنبر 2008 مأدبة غداء بمدينة سيدي رحال على شرف مجموعة من رجال المال والأعمال ومنتخبين يتقدمهم أحد كبار المستثمرين الذي فوتت له أراضي شاسعة كانت مخصصة لبناء مولد كهربائي حسب المصادر نفسه، وأضافت أن المجلس الإقليمي وافق على اقتناء الأراضي الجماعية التي يقيم عليها هذا المستثمر وحدته الصناعية ليفوت له المجلس تلك الأراضي بعد ذلك بثمن رمزي. وعلق بعض المتتبعين على التحركات التي تشهدها مدينة سيدي رحال بين الحين والآخر على أنها تدخل في إطار الاستعدادات للاستحقاقات الجماعية المقبلة التي ستجري شهر يونيو المقبل لسد الطريق على حزب معين، كان قد احتل المرتبة الأولى ببلدية سيدي رحال متقدما على مرشح رئيس المجلس الإقليمي. وهو الأمر الذي اعتبره البعض سبب منع لقاءات تواصلية للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، مما دفع الحزب إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة قلعة السراغنة يوم 30 مارس 2008 . وأشارت مصادر أخرى إلى أن هذه التحركات تهدف إلى تعبيد الطريق لحزب التراكتور الذي يرغب في استقطاب فعاليات سياسية واقتصادية وبعض الأطر الفاعلة بالإقليم، استعدادا لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة