أكدت النائبة البرلمانية جميلة المصلي أن نسبة الدعارة في صفوف المتزوجات ستكون ضعيفة جدا بالرغم من النسبة التي التي ذكرها تقرير المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا، والتي يجب التدقيق من خلالها على 4 في المائة التي وردت بها حسب العينة التي استجوبتها. وأضافت المصلي في اتصال لـالتجديد أنه قد يحدث أن تكون خيانات زوجية أما أن يصل الأمر إلى حدود الدعارة فهذا ضعيف بالمجتمع بفضل المنظومة القيمية التي تتشيت بها الأسر المغربية إلا بعض الاستثناءات القليلة التي تحتاج إلى وقفة حقيقية وبرامج توعوية واضحة لأن هذا يمس الأسرة المغربية و الأبناء أيضا سيما وأن السبب الرئيسي للتعاطي للدعارة ليس الفقر بالأساس بل غياب الوازع الأخلاقي و القيمي لدى المتعاطين لها. وحملت المصلي المسؤولية للوزارات التي لها علاقة مباشرة بالمواطن، وزارة التربية و التعليم، وزارة الثقافة، ووزارة الاتصال التي يجب أن تقدم من خلال برامجها، برامج تعيد الاعتبار للقيم المغربية القائمة على العفة والكرامة، وتساهم من خلال البرامج الثقافية في التوعية الاجتماعية الصالحة. ولابد من برامج تنموية تهتم بالأحياء الفقيرة، وتحمي هؤلاء من أي انحراف. ومن الضروري تضيف المصلي الحديث عن موضوع الدعارة لأن النسبة الموجودة عن السيدا بالمغرب سببها هو العلاقات خارج الغير الشرعية، الأمر الذي يحتاج إلى ندخل عبر برامج اجتماعية ثقافية وتتحمل الحكومة-حسب المتحدثة ذاتها- مسؤوليتها في إثارة البرامج الثقافية والاجتماعية تستهدف النهوض بوعي المواطن، المحافظة على الكرامة، إعادة الاعتبار للمفاهيم القيمة التي تحمي الأسرة المغربية.