عقد سلام فياض رئيس حكومة عباس في رام الله، لقاءاً رسمياً مع وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، بحث معه سبل نشر المزيد من أجهزة الأمن، الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، في مزيد من مدن الضفة في ظل التحركات التي تقوم بها هذه الأجهزة في اعتقال واغتيال مجاهدي المقاومة. وقالت الإذاعة العبرية إن وزير الحرب باراك اجتمع في القدس الليلة الماضية مع سلام فياض وعرض عليه سلسلة التسهيلات التي قررت إسرائيل تقديمها للفلسطينيين ، بحسب زعمها. كما أكد باراك لفياض أن إسرائيل تدرس بإيجاب السماح بنشر رجال الشرطة الفلسطينية في مدينة بيت لحم خلال أيام عيد الميلاد . ومن جانبه طالب سلام فياض الحكومة الصهيونية بوقف اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الخليل كما طالب بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية ، دون أن يتطرق إلى الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة من قرب أو بعيد. يشار إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني قررت يوم الاثنين (8/12)، أول أيام عيد الأضحى المبارك، إبقاء معابر قطاع غزة مغلقة، وذلك للأسبوع الخامس على التوالي، في ظل تحذيرات دولية من كوارث إنسانية وطبية وبيئية غير مسبوقة. فقد نقلت الإذاعة العبرية عن مصادر سياسية قولها إن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قرر إبقاء المعابر الحدودية مع قطاع غزة مغلقة، متذرعاً باستمرار إطلاق الفلسطينيين للصواريخ ولقذائف الهاون باتجاه المغتصبات الصهيونية، والتي تأتي رداً على العدوان الصهيوني المتواصل ضد أهل غزة.