أكدت الدكتورة نادية بزاد في اتصال هاتفي لـالتجديد أن هناك علاقة أكيدة بين الشذوذ الجنسي وبين داء السيدا، وقالت في تعليق لها على الدراسة التي أصدرها معهد اليقظة الفرنسي في فاتح دجنبر بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السيدا، إن الصور التي تستعمل في التوعية الوقائية من داء السيدا لا يتجاوب معها الشواذ بالشكل الذي يتجاوب معها غيرهم، وهو ما يفسر ارتفاع نسبة الإصابة في صفوفهم. وكشفت الدكتورة نادية بزاد أن 87 بالمائة من المصابين بالسيدا في المغرب بسبب العلاقات الجنسية الغيرية، و 3 في المائة في صفوف الشواذ جنسيا، و 1,2 في المائة في صفوف عاملات الجنس و 2 في المائة بسبب حقن المخدرات. وتعليقا لها على نسبة المصابين من الشواذ والعاهرات، قالت الدكتورة هذه أرقام خطيرة ينبغي أن ندق عندها ناقوس الخطر.