نددت اللجنة الحكومية لكسر الحصار بمنع قوات الاحتلال الصهيوني للسفينة الليبية من الوصول لميناء غزة. وطالب المكتب الإعلامي للجنة في بيان أصدره، يوم الاثنين (1/12)، تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه، المؤسسات الدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال للسماح للسفينة الليبية بالوصول إلى ميناء غزة وتقديم المساعدات الغذائية والطبية للسكان المحاصرين، مؤكداً أن منع السفينة من الوصول لغزة يأتي في إطار مواصلة الضغط على الشعب الفلسطيني لزيادة معاناته وإجباره على الاستسلام . وشكر البيان الجماهيرية الليبية والشعب الليبي على وقفتهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وإصرارهم على الوصول لميناء غزة، في هذه الظروف الصعبة وإرسال المساعدات عبر السفينة ، داعياً الجماهيرية والشعب الليبي إلى مواصلة المحاولات لإرسال المساعدات وعدم الخضوع للإجراءات الصهيونية. وذكر أنه يجب عدم الاستسلام للضغط والعراقيل الإسرائيلية ومواصلة المحاولات لإرسال المساعدات الغذائية والدواء وتسيير السفن إلى قطاع غزة . وشدد البيان على ضرورة تفعيل قرار الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب الذي دعا إلى كسر الحصار على قطاع غزة وإمداده بالمساعدات الغذائية والإنسانية بشكل عاجل، لأن الوضع المعيشي في القطاع لم يعد يحتمل مع ازدياد وطأة الحصار وتأثيره على كافة النواحي المعشية لمليون ونصف مليون مواطن يسكنون في قطاع غزة، متسائلاً حول عدم قيام الدول العربية بتطبيق قرارات وزراء الخارجية العرب الخاصة بفك الحصار الظالم منذ أكثر من عامين على قطاع غزة . وطالب البيان الأمتين العربية والإسلامية بتحمل مسؤوليتها الإنسانية تجاه فك الحصار عن غزة بأسرع وقت. من جهة أخرى؛ شكرت اللجنة الحكومية لكسر الحصار، لجنة الإغاثة والطوارئ في اتحاد الأطباء العرب بالقاهرة على إطلاق حملة غزة أولى بالأضحية . وأشاد المكتب الإعلامي للجنة في بيان له بجهود لجنة الإغاثة والطوارئ لإغاثة مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة وتوفير لحوم الأضاحي للفقراء والمحاصرين خاصة وان جزء كبير من أبناء شعبنا لن يتمكن من توفير الأضاحي بسبب ارتفاع أسعارها وعدم توفرها ، مؤكداً أن هذه الوقفات التضامنية من قبل بعض الأشقاء العرب تساهم في رفع معنويات أبناء شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده في مواجهة الحصار الإسرائيلي .