شهدت العلاقة بين المغرب وبلجيكا مؤخرا توترا كبيرا على مستوى الأجهزة الاستخباراتية تهدد الاتصال والتعاون بين الأمن البلجيكي والإدارة العامة للدراسات والمستندات لادجيد .وكشفت تصريحات أدلى بها رئيس جهاز المخابرات البلجيكية آلان وينانت مؤخرا لصحيفة دي مورغان البلجيكية عن توضيحات بخصوص هذا التوتر وتفاصيله، حيث قال إن عدم تعاون الأمن المغربي في قضية بلعيرج يشكل النقطة التي أفاضت الكأس.وقالوينانت بأنه طلب من نظيره المغربي في شهر مايو المنصرم استدعاء ثلاثة من عناصر الاستخبارات الخارجية المغربية الذين يعملون في السفارة ببروكسيل كديبلوماسيين معتمدين، لأن تصرفاتهم بحسبه غير مقبولة، وخاصة فيما يتعلق بقضية بلعيرج الذي يحاكم حاليا على خلفية الاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالإرهاب. وقال وينانت إنه وبعد مرور أشهر لم تستجب الرباط لطلب الأمن البلجيكي.