رفض أئمة الجزائر استفسارهم من لدن السلطات الجزائرية بخصوص ما اعتبرته تجاهل البعض ذكرى اندلاع الثورة التحريرية في خطبة الجمعة، وهو ما أثار استياء في صفوف الأئمة، جعلهم يكتبون ردّا إلى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، اعتبروا فيه أن مثل هذا الإجراء يعد رقابة على الإمام وتشكيكا في كفاءته. ونبه هؤلاء الأئمة إلى أهمية أن تترك لهم الحرية في التصرف والمبادرة في إعداد وتحضير الخطب المنبرية، والدروس المسجدية بما يليق بالمناسبات الدينية والوطنية. ونفى مسؤول بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية أن تكون السلطات قد فرضت خطبا معدة مسبقا للأئمة. وقال إن تسيير المسجد يبدأ عند الإمام وينتهي عنده.