دعت اللجنة الحكومية لكسر الحصار، الأمة العربية والإسلامية إلى دعم قطاع غزة معنوياً ومادياً، لكسر الحصار وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال الصهيوني. وقال المكتب الإعلامي للجنة في بيان صحفي يوم الثلاثاء (18/11): إن الشعوب العربية والإسلامية مطالبة بالتحرك الفوري والخروج من حالة الصمت لإنقاذ شعب غزة الذي يذبح بسكين الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم أجمع ، مؤكداً أن الحصار يشتد يوماً بعد يوم ويحصد مع اشتداده مزيد من الأرواح ويفاقم من معاناة المرضى والطلبة والمواطنين بشكل عام. وندد المكتب، بقيام قوات الاحتلال باعتقال متضامن أجنبي ومجموعه من الصيادين الفلسطينيين بعد محاصرة قارب صيد فلسطيني في عرض بحر غزة ، مشيراً إلى أن آثار الحصار والاعتداءات الإسرائيلية طالت كل شيء حتى المتضامنين الأجانب المتواجدين داخل قطاع غزة. وطالب علاء البطة الناطق باسم اللجنة، بالإفراج الفوري عن المتضامن الأجنبي والصيادين، لافتاً إلى أن اعتقال المتضامن الأجنبي داخل البحر يدلل على إرهاب الاحتلال ورفضه لقدوم الرحلات البحرية لقطاع غزة. وأشار إلى أن الأوضاع الحياتية والصحية والبيئية في قطاع غزة تتجه نحو التدهور الشامل بفعل تشديد الحصار الإسرائيلي ومواصلة إغلاق المعابر، مؤكداً أن الوضع الصحي سيواجه كارثة حقيقة خلال الساعات القادمة في ظل انقطاع التيار الكهربائي وتوقف عمل المولدات الكهربائية ومنع إدخال 200 صنف دواء وحرمان 250 مريض من غسل الكلى. وندد بقرار قوات الاحتلال مواصلة استمرار إغلاق كافة معابر قطاع غزة الحدودية، مؤكداً أن 260 مريضاً توفوا حتى الآن جراء إغلاق المعابر ومنع إدخال الدواء وإخراج المرضى للعلاج بالخارج. ودعا بتسيير قوافل إغاثة عاجل لسكان القطاع الذين يعانون من نقص أدنى المتطلبات المعشية في كافة النواحي، كما وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة أكثر من مليون ونصف مواطن يعشون في قطاع غزة في ظروف إنسانية صعبة بسبب الحصار الصهيوني المفروض عليه وإغلاق المعابر.