أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه اعتباراً من يوم الخميس 13 نونبر 2008 ستبدأ فعاليات الأسبوع التضامني مع معتقلي الضفة الغربية السياسيين ، مشيرة إلى أنها ستكشف خلالها زيف ادعاءات سلطة رام الله والرئيس عباس حول وجود معتقلين سياسيين . وكشف الدكتور صلاح البردويل، القيادي في الحركة، في تصريح صحفي مكتوب، تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه، أن حماس ستنطلق بأسبوع تضامني مع المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة، وأن فعاليات هذا الأسبوع ستبدأ من يوم الخميس القادم، وستكون شاملة لجميع المؤسسات والقطاعات داخل الشارع الفلسطيني . وأضاف البردويل: نحن ننطلق في هذه الحملة ضمن مجموعة من الركائز، أولاً أننا لا نقبل الظلم، ولا نقبل تجزئة الوطن ولا نقبل العمالة مع الاحتلال؛ ولهذا فإننا ننظر بخطورة بالغة إلى ما يجري في الضفة الغربية من اعتقالات، ومن ظلم ومن عمالة مع الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ومن هنا فإن التعبير الأولي هو التعبير عن السخط من خلال هذا الأسبوع التضامني مع المعتقلين والمختطفين في الضفة الغربية من قبل قوات دايتون . وأشار البردويل إلى أن هذا الأسبوع سيأخذ أشكال متعددة إعلامية وجماهيرية ودبلوماسية، فعلى مستوى الإعلام سيكون هناك المؤتمر الصحفي الذي يفضح الممارسات الإجرامية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وعلى المستوى الشعبي ستنطلق هناك تظاهرات حاشدة ومسيرة حاشدة و كبيرة جداً في غزة لتعبر عن السخط الشعبي لجرائم قوات دايتون في الضفة . وتابع البردويل، الأئمة سيتظاهرون احتجاجا على اعتقال الأئمة، والطلاب سيحتجون على اعتقال الطلاب زملائهم، وكل قطاع من قطاعات الشعب سيكون متظاهر تضامنا مع القطاع الموازي له في الضفة الغربية. وأوضح القيادي في حماس أنه على المستوى الدبلوماسي سيكون هناك اتصال بكل الدول العربية وبكل المؤسسات وسنرسل لهم الحقائق وأسماء المعتقلين وكل الجرائم الموجودة حتى يتأكدوا من كذب إدعاءات رام الله بعدم وجود معتقلين سياسيين . وأكد البردويل أن هذه الانطلاقة ما هي إلا خطوة مبدئية، ونأمل أن تتطور في المستقبل إلى خطوات اكبر من ذلك تضم الوطن والفلسطينيين في الشتات . وقال المتحدث باسم كتلة حماس البرلمانية إن أحد أهداف هذه الحملة، كشف كذب سلطة عباس التي تدعي بأن فشل الحوار هو بسبب حماس، والتأكيد على أن الحوار هو الذي يجمع الوطن ضد الاحتلال ولا يجمع الاحتلال ضد الوطن .