تصاعد الجدل بين حكومة السنيورة في لبنان وسوريا بعد ان بث التلفزيون السوري مساء الخميس الماضي اعترافات عشرة اشخاص حول مسؤوليتهم عن تنفيذ اعتداء بسيارة مفخخة على طريق مطار دمشق في27 سبتمبر الماضي. وقال اصحاب هذه الاعترافات انهم ينتمون الى تنظيم فتح الاسلام المتطرف الذي خاض معارك مع الجيش اللبناني في شمال لبنان العام الماضي، وان المتفجرات التي استخدمت في اعتداء دمشق تم تهريبها من لبنان، مؤكدين ان التنظيم حصل على اموال من تيار المستقبل الذي يقود الاكثرية النيابية في لبنان. ونفى تيار المستقبل الذي يتزعمه النائب سعد الحريري، وينتمي اليه السنيورة، اي علاقة له بتنظيم فتح الاسلام. وقال وزير الاعلام اللبناني طارق متري في ختام جلسة مجلس الوزراء ان السنيورة وتعليقا على الاخبار المتلفزة والمتعلقة باعتراف المتهمين بالتفجيرات الاخيرة في سوريا، قال لقد فوجئنا باثارة الموضوع على هذا الشكل، كنا نتمنى ان يثار عبر القنوات الرسمية بين البلدين. وانفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند مفرق السيدة زينب على طريق مطار دمشق الدولي في 27 سبتمبر الماضي اسفرت عن 17 قتيلا و14 جريحا، في اعتداء هو الاكثر دموية في سوريا منذ الثمانينات.