تواصل غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط (ملحقة سلا) يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2008 مناقشة ملف ما يسمى بـجماعة المسلمين الجدد، وعددهم 24 متهما، من بينهم امرأة. وسبق أن أجلت الجلسة بسبب غياب المتهمين الذين يوجدون في حالة سراح، والذين سبق أن صدر في حقهم حكم ابتدائي يقضي ببراءتهم. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها، أدانت المتهمين ضمن الخلية، في شهر أبريل الماضي، بأحكام متفاوتة، تراوحت بين البراءة والسجن النافذ لمدة ست سنوات، في حق 21 متهما، من بينهم امرأة، كما برأت ساحة 21 متهما مما نسب إليه. وكانت الغرفة نفسها، قد قضت في حق المتهم الرئيسي عبد المجيد قبلي، بست سنوات سجنا نافذا بعد مؤاخذته من أجل تهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والسرقة وانتزاع الأموال، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وعقد اجتماعات عمومية من دون تصريح مسبق. وتتكون خلية المسلمين الجدد أوما يعرف بخلية عبد المجيد قبلي ومن معه، من 42 متهما من بينهم امرأة، وينحدرون من مدن طنجة وسلا والرباط والدار البيضاء وبرشيد وواد زم وكلميم. وسبق أن نفى المتهمون، الذين مثلوا لأول مرة أمام غرفة الجنايات الابتدائية في شهر يونيو ,2006 التهم الموجهة إليهم خاصة فيما يتعلق بتكفير المجتمع والمؤسسات العمومية. ويتابع المتهمون الـ42 (20 متهما من بينهم امرأة من مدينة كلميم، حاصلة على الإجازة، في حالة اعتقال احتياطي)، بتهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والسرقة، وانتزاع الأموال، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة وعقد اجتماعات عمومية من دون تصريح مسبق كل حسب ما نسب إليه.