قررت غرفة الجنايات الاستئنافية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أول أمس الأربعاء، تأييد الأحكام الابتدائية الصادرة في أبريل الماضي في حق42 عضوا ضمن خلية ما يسمى بـجماعة المسلمون الجدد ، والتي تراوحت بين البراءة وست سنوات سجنا نافذا؛ بعد إدانتهم من أجل أفعال إرهابية. وهكذا قررت المحكمة تأييد الأحكام الابتدائية الصادرة في حق22 متهما من بينهم إمرأة، والتي تراوحت بين سنتين وست سنوات سجنا نافذا. كما أيدت الحكم الابتدائي الصادر في حق المتهم الرئيس عبد المجيد قبلي؛ والذي يقضي بست سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل تهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي؛ يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والسرقة وانتزاع الأموال، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق. وقررت هيئة المحكمة تأييد باقي الأحكام الصادرة في حق20 متهما، والقاضية ببراءتهم من التهم المنسوبة إليهم.وينتمي هؤلاء المتهمون لما يسمى بـجماعة المسلمين الجدد التي يتزعمها الملقب بأبو عيسى المقيم ببريطانيا، والتي تم تفكيكها خلال سنة2005 بالمغرب. وينحدر هؤلاء المتهمون؛ الذين مثلوا لأول مرة أمام غرفة الجنايات الابتدائية في شهر يونيو2006 ، من مدن طنجة وسلا والرباط والدار البيضاء وبرشيد وواد زم وكلميم.