أعلن البيت الأبيض، يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2008أن معتقل غوانتنامو، الذي يعتبر نموذجا لانتهاك حقوق الإنسان بأمريكا، لن يغلق قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي بوش. وبهذا فإن من سيخلف بوش، في 20 من شهر يناير من سنة ,2009 هو من سيعود له قرار إغلاق هذا المعتقل الذي أصبح رمزا للانتهاكات والتجاوزات التي ترتكبها أمريكا تحت يافطة مكافحة الإرهاب. وفي السياق ذاته، اعتبر وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن إغلاق سجن غوانتانامو في كوبا يجعل من الضروري القيام بعمل تشريعي في الكونغرس الأميركي، يهدف إلى منع الذين سيطلق سراحهم من الهجرة إلى أمريكا، حسب وكالات أنباء عالمية. وفي السياق ذاته أسقطت مسؤولة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تشرف على محكمة جرائم الحرب في غوانتانامو جميع التهم الموجهة إلى خمسة سجناء، أحدهم يحمل حق الإقامة في بريطانيا يقول إنه اعترف تحت وطأة التعذيب بالتخطيط لصنع قنبلة قذرة تبث اشعاعات، ويتعلق الأمر بمحمد بنيام، من أصل إثيوبي، والذي سبق أن أكد في وثائق قضائية أنه بريء وادعى أنه قبل ترحيله إلى غوانتنامو تعرض للتعذيب في المغرب لمدة 18 شهرا. ويبلغ عدد معتقلي غوانتانامو، بحسب الحكومة الأمريكية،272 ، من بينهم مغربيين، ويتعلق الأمر بكل من عبد اللطيف ناصر، ويوجد في أسوأ معقل، وهو رقم ,6 ويونس الشقوري الموجود بالمعقل رقم 4 ويعتبر أفضل معسكر بغوانتنامو، في وقت غادر 16 مغربيا هذا المعتقل 11 عشرة منهم سلموا إلى المغرب، بينما سلم خمسة آخرون لبلدان يحملون جنسياتها.