أفاد مصدر مطلع أنه من المرتقب أن يتم تسليم يونس الشقوري، المعتقل بغوانتنامو والمنحدر من مدينة آسفي، إلى المغرب قريبا، وأوضح المصدر ذاته أن الشقوري يوجد حاليا بمركز تضع فيه السلطات الأمريكية المعتقلين الذين قررت ترحيلهم إلى بلدانهم. وإلى جانب الشقوري ما يزال مغربي آخر وهو عبد اللطيف ناصر، الذي يوجد في أسوأ معقل بغوانتنامو. وفي موضوع ذي صلة، حررت المحكمة الفيدارالية البلجيكية محضر براءة في حق معتقلين سابقين بغوانتنامو، وهما موسى الزموري، مغربي يحمل الجنسية البلجيكية، ومسعود سين، بلجيكي من أصل تركي، بسبب عدم وجود أدلة تدينهما، حسب ما نشرته وكالة الأنباء البلجيكية بلغا أول أمس.وقد سلمت السلطات الأمريكية، التي اتهمت الزموري وسين بانتمائهما الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة، المواطنان البلجيكيان إلى بلدهما يوم 25 أبريل من سنة 2005 بعدما باشرت بلجيكا منذ مطلع سنة 2002 العديد من الاتصالات مع السلطات الأمريكية من أجل ترحيل مواطنيها، الذين تم الإفراج عنهما عد عرضهما على المدعى العام البلجيكي. وكان معتقل غوانتنامو يضم 18 مغربيا 11 عشرة منهم سلموا إلى المغرب، بينما سلم خمسة آخرون لبلدان يحملون جنسياتها، وهناك حديث عن وجود مغربي آخر هناك. يذكر أن عدد معتقلي غوانتانامو، هو 272 معتقل بحسب الحكومة الأمريكية، وسبق للبيت الأبيض أن أعلن خلال شهر أكتوبر الماضي أن هذا المعتقل، الذي يعتبر نموذجا لانتهاك حقوق الإنسان بأمريكا، لن يغلق قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي بوش.