أثار عرض الفيلم الوثائقي سلطة بلدي في مهرجان الشرق الأوسط الدولي الأول بأبو ظبي جدلا بين الصحفيين، وذهب البعض إلى حد اتهام مخرجته بالترويج للتطبيع مع إسرائيل وعدم إظهار معاناة الفلسطينيين، خاصة وأنه يروي رحلة عائلة مصرية للمصالحة مع الجذور، تقودها إلى إسرائيل، حيث تلتقي أقارب والدتها اليهودية الأصل، بعد أكثر من 50 عاماً من المقاطعة. ويصوّر الوثائقي، وهو إنتاج مصري فرنسي سويسري، تفاصيل حقيقية من يوميات عائلة مخرجته نادية كامل، لا سيما والديها الكاتبين سعد وليلى كامل التي اعتنقت الإسلام بعد زواجها. و تقول المخرجة: لقد أصبحت إسرائيل على مر السنين تابو، وكل الجهد الذي بذلته هو لكي أتكلم في موضوع صعب وحساس وأتناوله مباشرة وليس بالتلميح وكل ما ارجوه هو ألا يقابل الفيلم بالتشكيك بل يساهم في فتح حوار.