تحفظ المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة حميد عدو على الإفصاح عن الميزانية المخصصة للحملة الدولية للسياحة التي أطلقها المغرب الثلاثاء 14 أكتوبر ,2008 والتي تستهدف دول بولاندا والنرويج وسويسرا وهولاندا وبلجيكا وفرنسا وإنجلترا؛ بدعوى الخوف من الدول المنافسة للمغرب في هذا القطاع.وأجمعت تدخلات وسائل الإعلام والمهنيين خلال ندوة صحفية نظمت أول أمس الإثنين بالدار البيضاء على عدم ملاءمة توقيت الحملة التي تحمل شعارلتغتني الروح؛ والتي تصادف موجة الفيضانات التي تضرب مجموعة من المناطق المغربية، والأزمة المالية العالمية التي تلقي بظلالها على الدول المستهدفة.واضطر محمد بوسعيد وزير السياحة والصناعة التقليدية إلى أخذ الكلمة التي لم تكن مبرمجة في الندوة لطمأنة المشككين في نجاح هذه الحملة، داعيا إلى التعبئة من أجل إنجاحها، كما أشار إلى أن الحملة التي تتضمن وصلات إشهارية في القنوات التلفزية والإذاعية وعلى الإنترنيت سبقتها دراسات وتقويمات ميدانية.