وقع أكثر من أربعة آلاف مسلم، من مختلف أنحاء فرنسا وأوروبا، على العريضة التي وجهتها الرابطة العالمية للدفاع عن الإسلام والمسلمين، التي يقف وراءها بعض من شباب الجيل الثاني من مسلمي فرنسا، إلى الأكاديمية الفرنسية (أعلى هيئة تشرف على اللغة الفرنسية) طالبوا فيها باعتماد اسم محمد كتابة ونطقا بالفرنسية كما هو، والتخلي عن الاستعمال الذي درجت عليه المعاجم الفرنسية التي تستعمل كلمة محمت للحديث عن رسول الإسلام . وجاء في نص العريضة، أن كلمة محمت أطلقها المؤرخون والكتاب وغيرهم لتسمية نبي الإسلام، بينما التسمية الصحيحة والمطابقة للغة الفرنسية هي تسمية محمد، مما يعني أن التسميتين متناقضتان، وتحمل في داخلها إهانة لمليار مسلم، كما تسيئ إلى رسالة رسول الإسلام. وفي خطوة موازية وزع اتحاد المنظمات المسلمة بباريس مائة ألف نسخة هذه السنة من كتاب يحمل عنوان محمد العجيب، وفيه يقول صاحبه ميردوخ جلوري: إن إطلاق تسمية (محمت) على رسول الإسلام في فرنسا بدأ مع الحروب الصليبية.